سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فرضية«سعودية - فرنسية»مشتركة للسيطرة على منشآت حيوية في الشرقية وتطهيرها من المتفجرات العمليات المختلطة ل(نمر3)ترفع رصيد الخبرات المكتسبة للقوات المشاركة
شهدت المنطقة الشرقية تنفيذ «الفرضية الرابعة» من فرضيات التمرين «السعودي - الفرنسي المشترك» المختلط (نمر3) الذي يجمع وحدات عمليات خاصة من القوات البرية الملكية السعودية ونظيرتها الفرنسية بمشاركة القوات الجوية الملكية السعودية ووحدات عمليات خاصة تابعة للقوات البحرية الملكية السعودية وقطاعات من وزارة الداخلية تشمل قوات الأمن الخاصة وقوة حرس الحدود وقوة أمن المنشآت كما يشترك طيران القوات البرية وطيران قوى الأمن. وتمثلت الفرضية في اقتحام قوة العمليات المشتركة المختلطة منشأة حيوية مهمة تسللت إليها عناصر معادية وتمركزت بها، حيث تدخلت القوات لاستعادة السيطرة على مباني المنشأة ومرافقها، مع الحفاظ على القدرة القتالية لجميع القوات، والحفاظ على سلامة المنشأة بتطهيرها من أي متفجرات قد تخلفها العناصر المعادية أو أية عوامل كيميائية. وأوضح العقيد الركن عبدالله العنزي أحد الضباط المشاركين في التمرين أن الجاهزية كانت عالية بين القوات المشاركة ما عكس ارتفاع مستوى الأداء والقدرات القتالية التي أصبح رجل العمليات الخاصة السعودي عليها، والخبرات التي اكتسبها من النشاط التدريبي المكثف الذي تخضع له القوات، مؤكدا أن ذلك فخر لكل عسكري سعودي، وكل مواطن في أن تكون قواتنا وأفرادنا على هذا القدر من التدريب العالي والتجهيز المتطور. وأضاف أن هذا التمرين النوعي يمثل مرحلة جديدة من مراحل سلسلة تمارين (نمر)، التي تعد إضافة كبيرة وقيمة لهذا التمرين على أكثر من مستوى، مشيرا الى انهم لمسوا ميدانياً قدر الاستفادة الكبيرة التي تحققت للضباط والأفراد، وارتفاع مستواهم وتطور قدراتهم من فرضية إلى فرضية، فضلا عن الثقة التي كانت سمة أداء قواتنا المشاركة، والتي امتلكوها بفعل التدريب المستمر والخبرات المتراكمة. وكانت المنطقة الشرقية قد شهدت مؤخرا تنفيذ الفرضية الثانية من فرضيات التمرين، والأولى في المنطقة، بحضور صاحب السمو الملكي اللواء الركن فهد بن تركي بن عبدالعزيز نائب قائد القوات البرية قائد وحدات المظليين والقوات الخاصة قائد التمرين (نمر3). وقامت خطة الفرضية على استيلاء عناصر معادية على منشأة حيوية، وتحرُّك القوات لاستعادة المنشأة والسيطرة عليها، كما شهد الساحل الشمالي الغربي للمملكة أولى الفرضيات العملية من فعاليات (نمر3) التمرين الفرنسي - السعودي المشترك المختلط، بحضور معالي رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية الفريق أول ركن عبدالرحمن البنيان، وعدد من القيادات العسكرية وقادة ومديري قطاعات بوزارة الداخلية وممثلي جهات مشاركة أخرى، ومن الجانب الفرنسي حضر اللواء دوسام كونتان قائد العمليات الخاصة المشتركة بالقوات الفرنسية وضباط من الجانبين، فيما نفذ المشاركون الفرضية الثالثة في جبال شمرخ بالطائف طبق خلالها الجنود عملية تطهير لمواقع جبلية بمشاركة طائرات القوات البرية وطائرات تايفون تابعة للقوات الجوية الملكية السعودية بالإضافة إلى طائرات مروحية فرنسية. عناصر من القوات الفرنسية خلال الفرضية الأمير فهد بن تركي يتابع مراحل فرضية الشرقية طائرات فرنسية مشاركة في التمرين