حولت أمانة المنطقة الشرقية كورنيش الدمام إلى لوحة فنية، بهدف تجميل مواقع الخدمات والكورنيش وإزالة الكتابات المشوهة، حيث تحول جزء كبير من الكورنيش إلى معرض مفتوح، يضم لوحات فنية مستوحاة من بيئة المنطقة وهويتها السياحية على مباني دورات المياه، ونفذت الأمانة هذا المشروع بحملة شملت الرسم على دورات المياه ومحولات الكهرباء والمنشآت الخدمية في الكورنيش. وذكر وكيل الأمين المساعد للتعمير والمشاريع المهندس فيصل بن عبدالله الثاني أن المشروع يأتي ضمن الجهود الرامية لتحسين الكورنيش وتجميله، كما تسعى الحملة إلى تكثيف البرامج التوعوية والتنشيطية والتثقيفية لشرائح المجتمع كافة، وتذكيرهم بأهمية المحافظة على الممتلكات العامة، والمشاركة في توجيه رسالة إلى المجتمع. ونوه بأن هذه الأماكن الترفيهية والسياحية، التي أنفق عليها الكثير من المال والوقت والجهد من أجل تطويرها وتحسينها، تستحق منا جميعاً الاهتمام فيها والمحافظة عليها، ما يعكس مظهراً حضارياً وجمالياً يُوحي للمارة والمتنزهين بالسعادة والفرح، ويبث فيهم روح الوعي بالحفاظ على جمالياتها من العبث التخريب والتشويه.