كشف المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي عن القبض على القبض على 135 متهماً يسعون للنيل من أمن واستقرار الوطن من جنسيات مختلفة، ومفصحاً عن جنسيات الموقوفين والتي جاءت على النحو التالي: 109 سعوديين و16 من الجنسية السورية و 3 يمنيين ومصري ولبناني وأفغاني وأثيوبي وبحريني وعراقي وواحد من حملة البطاقات . وبين المتحدث الأمني خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء أمس بالعاصمة الرياض أن وزارة الداخلية تمكنت من القبض 293 من المنتمين للعناصر الإرهابية خلال العام الماضي 1435ه مبيناً أن من بينهم 260 سعوديا و33 من جنسيات مختلفة ، وموضحاً أن هذه الإحصائية لا تشمل من قبض عليهم من المتورطين في أحداث الدالوة، ولافتاً في الوقت ذاته أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة انتماءاتهم وارتباطاتهم. وقال اللواء التركي انه وعلى ضوء المحاولات المتكررة للنيل من أمن الوطن واستقراره من قبل فئات حاقدة لها ولاءات خارجية، فقد تمكنت الأجهزة الأمنية بعد توفيق الله من متابعة مجموعات مشبوهة فرقها الانتماء الفكري ووحدها الإرهاب ويقف من خلفهم حاقدون خيب الله بمنه وفضلة آمالهم في النيل من البلد الأمين وأمنه واستقراره، مشيراً إلى أن أربعين موقوفاً ألقي القبض عليهم في مناطق مختلفة من المملكة وذلك لتورطهم في الخروج لمناطق الصراع والانضمام للتنظيمات المتطرفة وتلقي التدريب على الأسلحة والأعمال الإرهابية ومن ثم العودة إلى الوطن للقيام بأعمال مخلة بالأمن. اللواء التركي: الجهات الأمنية قبضت على 293 من معتنقي الفكر الضال خلال العام الماضي فيما بين المتحدث الأمني أن أربعة وخمسين موقوفاً ألقي القبض عليهم في مناطق مختلفة من المملكة حيث ثبت لدى الجهات المختصة ارتباطهم بالتنظيمات المتطرفة وتنوعت أدوارهم في أشكال مختلفة من الدعم لتلك التنظيمات شملت التمويل والتجنيد والإفتاء ونشر الدعاية الضالة والمقاطع المحرضة وإيواء المطلوبين وتصنيع المتفجرات وغيرها. وواصل اللواء التركي تفنيد العناصر الإجرامية موضحاً أن سبعة عشر موقوفاً لعلاقتهم بأحداث الشغب والتجمعات الغوغائية وإطلاق النار على رجال الأمن في بلدة العوامية وحيازة السلاح وتهريبه والتخطيط لتنفيذ أعمال مخلة بالأمن وارتباطهم بولاءات خارجية، إضافة إلى ثلاثة موقوفين قبض عليهم في محافظة القطيف سعوا لتجنيد عناصر بهدف إرسالهم للخارج لتدريبهم وتجهيزهم ومن ثم العودة لتنفيذ عمليات إرهابية داخل المملكة. فيما تم إيقاف واحد وعشرين تورطوا في محاولة الدخول إلى المملكة أو الخروج منها بطريقة غير نظامية والقيام بتهريب أسلحة . وكشف التركي عن مخططاتهم الإرهابية المتمثلة في تنفيذ وتجهيز عمليات إرهابية موضحاً أنهم كانوا في طور تهريب وجمع المواد لتنفيذ مهامهم. وأكد التركي أن نظرة المملكة تتجسد في أن الإرهاب لا دين ولا جنسية له ولا يمكن أن تعامل أو تتهم جميع الجنسيات التي تورط منهم عدد من الأشخاص بالانتماء للجمعيات الإرهابية مشدداً على عزم وزارة الداخلية على ضبط من ثبت تورطه في هذه النشاطات، موضحاً أن مواقف من الإرهاب معروفة ومشهوداً لها بالتصدي له مؤكدا أنها لن تحظر دخول الجنسيات التي يتورط بعض أبنائها في أعمال إرهابية داخل المملكة. دول وميليشيات تدعم الأعمال الإرهابية.. وعدد من السوريين المتورطين لهم علاقة بالنظام السوري 40 موقوفاً تورطوا بالخروج لمناطق الصراع و54 ارتبطوا بالتنظيمات المتطرفة و 17 من مثيري الشغب بالقطيف و 21 بتهريب الأسلحة الوطن أمام موجة إرهاب قذرة وجديدة ولن نتيح لهم الفرصة لتنفيذ مخططاتهم وأشار إلى أن تعامل المملكة مع كافة الشعوب الإسلامية والعربية يعتمد على مواقفها المعلنة في دعمها لها والوقوف معها. وفي رد على سؤال "الرياض" حول ما إذا كان من بين المقبوض عليهم من القيادات لتنظيم داعش قال اللواء التركي ان تنظيم داعش يسعى لتجنيد الشباب السعوديين واستدراجهم وتدريبهم على استخدام الأسلحة وتشجيعهم على العودة لبلدهم لتنفيذ أعمالهم الإرهابية، موضحاً أن كثيرا من الحالات للجماعات التي يتم القبض عليها يكون لها زعامات بمباركة من التنظيمات التي يوالونها وينتمون لها، مشيراً إلى أن الجماعة المنفذة لأحداث الدالوة لها زعيم يقودها إضافة إلى جماعة أخرى تلقى زعيمها البيعة من المجموعة التي كانت في التنظيم، ومبيناً في الوقت ذاته أن هذه التنظيمات تحاول ربط جميع أدواتها الإجرامية بالتنظيم ولو عن بعد، وتكون مهمة هذا الزعيم تتمثل في الالتفاف حوله وتلقي الأوامر من خارج المملكة وتحريك هذه العناصر وإدارتها داخل المملكة. اللواء التركي ولم ينفِ اللواء التركي وجود انتماءات وولاءات أجنبية لدى كل من يتم القبض عليهم مستشهداً بدافعهم الرئيسي لتنفيذ غايات الآخرين الذين يسعون للنيل من استقرار المملكة، داعياً الجميع لمعرفة أن هذه الجماعات تدار وتنفذ أجندات لدول ومنظمات هدفها بث الفوضى وارتكاب الجرائم لتوريط المواطن السعودي في خلق هذه الفوضى . وبين اللواء التركي حول تفنيده لجنسيات العناصر الإرهابية التي تم القبض عليها أن ال 16 سورياً لم يكن بينهم علاقة وقد لا يعرفون بعضهم، موضحاً أن تهمهم مختلفة وموضحاً أن عددا منهم لهم علاقة بالنظام السوري والبعض الآخر متورط بجمع التبرعات والتمويل والانتماء للفكر الضال. وحول مواجهة وزارة الداخلية للقنوات وشبكات التواصل الاجتماعي التي تروج للفكر الإرهابي بين التركي أنه لا أحد يستطيع السيطرة على هذا الفضاء الواسع مشدداً على أهمية توعية المجتمع لمواجهة هذه الدعوات الباطلة. وقال المتحدث الأمني نحن أمام موجة إرهاب جديدة وأقذر من الموجات الإرهابية الأولى مؤكداً سعي هذه الجماعات الإرهابية لجذب وتوريط أبنائنا وتغيير فكرهم مؤكداً حرص وزارة الداخلية على أن لا تتراخى معهم أو تسمح لهم بتوفير الفرصة التي يستطيعون النفوذ من خلالها . وقال التركي ان عددا من الذين قبض عليهم أو من يسعون لإرسال الشباب للتدريب على القتال خارج المملكة يؤيدون دولا ومليشيات خارجية ويحظون بدعمها بهدف تنفيذ مخططاتهم داخل المملكة. وقال التركي ان ناشري مقاطع الفيديو التي تنتشر من وقت لآخر وتدعو لإثارة المجتمع تندرج ضمن قضايا الجرائم المعلوماتية ويتم استدعاء المتورطين فيها عن طريق هيئة التحقيق والادعاء العام وفي حالة عدم التجاوب يتم القبض عليهم من قبل الأجهزة الأمنية. من عمليات المسح الأمني عمليات أمنية للقبض على العناصر الإجرامية صور متداولة للمواجهات الأمنية الجهات الأمنية لدى سيطرتها على أحد المطلوبين من ضحايا الحوادث الإجرامية