شهد ملتقى التراث العمراني الوطني الرابع الذي اختتمت أعماله الخميس الماضي برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، وحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، إطلاق تسع مبادرات لدعم التنمية السياحية والتراثية في المملكة. وجاءت أولى المبادرات للإعلان عن تأسيس الشركة السعودية للضيافة التراثية، أما المبادرة الثانية فهي مشروع تطوير المسارات الاستراتيجية السياحية، فيما تتضمن المبادرة الثالثة وضع حجر الأساس لتأهيل وتشغيل قرية واسط بتبالة بمنطقة عسير من خلال بلدية تبالة، في حين اشتملت المبادرة الرابعة على تنظيم معرض الترميم، أما المبادرة الخامسة التي تم إطلاقها فقد تضمنت إعداد الدراسات ل60 قرية تراثية، بهدف تطويرها وتنميتها وإعادة تأهيلها، بينما اشتملت المبادرة السادسة على بدء العمل على الدراسات التنفيذية ل10 قرى تراثية، من خلال مشروع تنمية القرى التراثية بأبها ومراكزها ومبادرة عسير وجهة سياحية رئيسة على مدار العام، واحتوت المبادرة السابعة على تطوير وتأهيل حي (النصب في قرية المفتاحة) ضمن مشروع تطوير وسط أبها، وتضمنت المبادرة الثامنة طلب إنشاء كلية السياحة والبيئة في جامعة الملك خالد، فيما تضمنت المبادرة التاسعة، إنشاء قسم العمارة في كلية الهندسة، بحيث تكون نواة كلية العمارة والتخطيط في جامعة الملك خالد، وذلك ضمن اتفاقيات التعاون التي تم توقيعها في شهر شعبان من العام 1435 بين الهيئة العامة للسياحة والآثار وجامعة الملك خالد.