نفت كوريا الشمالية اليوم الأحد أنها وراء الهجوم الإلكتروني الشهر الماضي على النظام الحاسوبي لشركة سوني بيكتشرز إنترتينمنت للإنتاج السينمائي في هوليود. ونقلت وسائل إعلام رسمية عن لجنة الدفاع الوطني صاحبة النفوذ في تلك الدولة الشيوعية قولها إن كوريا الجنوبية وراء "شائعة" تورط كوريا الشمالية، وهي تفعل ذلك من خلال تعاون وثيق مع الولاياتالمتحدة. ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية في كوريا الشمالية عن اللجنة قولها إن كوريا الجنوبية "حرصا على خدمة سيدها، نسبت الهجوم الإلكتروني دون أساس من الصحة إلى جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، وروجت رواية عن تورط كوريا الشمالية في إشارة إلى ما تكنه من مرارة قديمة حيال أبناء وطنهم". وأضافت اللجنة، التي تعد أهم هيئة لصنع القرار في كوريا الشمالية، قائلة "نحن لا نعلم أين تقع سوني بيكتشرز في أمريكا، ولا المخالفات التي ارتكبتها لكي تكون هدفا للهجوم، ولا نشعر بالحاجة لمعرفة ذلك". يذكر أن موقع سوني تم اختراقه في هجوم في نوفمبر المنصرم. وتم نشر أفلام مسروقة وبيانات حساسة، مثل رواتب كبار مسئولي الشركة، عبر الإنترنت. ووقع الهجوم في أعقاب انتقاد حكومة كوريا الشمالية بشكل حاد فيلم كوميدي لسوني بعنوان "الحوار" عن مخطط أمريكي لاغتيال الزعيم الكوري الشمالي كيم يونج أون.