أعلن البنك السعودي البريطاني (ساب) عن تحقيق أرباح صافية لفترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2005م بلغت 1,874 مليون ريال سعودي (500 مليون دولار أمريكي) وتمثل زيادة نسبتها 50,8٪ مقارنة بصافي الأرباح المحققة لنفس الفترة من عام 2004م، والتي كانت 1,242 مليون ريال سعودي (331 مليون دولار أمريكي). كما ارتفع دخل السهم إلى 37,48 ريال سعودي (9,99 دولار أمريكي) مقارنة بمبلغ 24,85 ريال سعودي (6,63 دولار أمريكي) لنفس الفترة من العام الماضي وتمثل زيادة نسبتها 50,8٪. وقد تم تعديل صافي الأرباح ودخل السهم لفترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2004م لتعكس تطبيق معيار المحاسبة الدولي المعدل رقم 39 - الأدوات المالية: الإقرار والقياس. وارتفعت ودائع العملاء بنسبة 15,7٪ إلى 45,6 بليون ريال سعودي (12,2 بليون دولار أمريكي) كما في 30 سبتمبر 2005م من 39,4 بليون ريال سعودي (10,5 بليون دولار أمريكي) كما في 30 سبتمبر 2004م. كما ارتفعت قروض وسلف العملاء بنسبة 34,6٪ إلى 39,6 بليون ريال سعودي (10,6 بلايين دولار أمريكي) كما في 30 سبتمبر 2005م من 29,5 بليون ريال سعودي (7,9 بلايين دولار أمريكي) كما في 30 سبتمبر 2004م. وقد بلغت حافظة الاستثمارات بالبنك 16,9 بليون ريال سعودي (4,5 بليون دولار أمريكي) كما في 30 سبتمبر 2005م مقارنة بمبلغ 14,9 بليون ريال سعودي (4,0 بليون دولار أمريكي) كما في 30 سبتمبر 2004م. كما بلغ إجمالي الأصول للبنك 67,4 بليون ريال سعودي (18,0 بليون دولار أمريكي) كما في 30 سبتمبر 2005م بزيادة وقدرها 15,0 بليون ريال سعودي (4,0 بليون دولار أمريكي) وتمثل ارتفاعا بنسبة 28,7٪ مقارنة بما كانت عليه في 30 سبتمبر 2004م وفي تعليقه على هذه النتائج قال رئيس مجلس الإدارة الشيخ عبد الله الحقيل «سجل البنك أداءً قياسيا خلال فترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2005م، في ظل تواصل النمو القوي للأعمال في المملكة العربية السعودية إلي جانب تعزيز إيرادات القطاع المصرفي من المشاركات الاستثمارية في أسواق الأسهم والتي واصلت أداءها القوي خلال تلك الفترة. وبالإضافة لهذه الإيرادات الاستثنائية فقد حققنا نمواً قويا في العديد من المجالات الأخرى، وسوف نواصل تركيزنا القوي على الاهتمام بأعمالنا الأساسية من أجل المحافظة على إيرادات متوازنة وزخم قوي في النمو. هذا وقد واصلت أرباح العمليات تسجيل مستويات أعلى بكثير من مستويات عام 2004م، وعلى الرغم من استمرار الاستثمار في التقنية والموارد البشرية وتطوير المنتجات إلا أن نسبة المصروفات إلى الدخل لا تزال ضمن الحدود المتوقعة. وقد واصلت ودائع العملاء نموها في ظل الظروف الاقتصادية الجيدة والتي ساهمت في النمو القوي لأصول العملاء. كما حافظت نوعية أصول البنك على قوتها وهو ما يتضح من انخفاض مستويات المخصصات المجنبة مقابل القروض المشكوك في تحصيلها، وواصلت النسب الرأسمالية ونسب السيولة قوتها أيضا على الرغم من النمو الكبير للأصول. وأشار الحقيل إلى أنه خلال الربع الثالث من عام 2005م أصبح البنك السعودي البريطاني أول بنك في المملكة يحصل على تقييم بدرجة «ء» من قبل وكالة فيتش «ئىُّكو» للتقييم الائتماني. وهذا التطور يعكس استمرار الربحية القوية وتحسن نوعية الأصول والنسب الرأسمالية وإدارة التمويل والمخاطر. وأضاف قائلا: «إن أعمالنا تحقق زخما قويا وإننا في موقع جيد يمكننا من تقديم منتجات جديدة تفي باحتياجات عملائنا في بيئة نتوقع فيها نمواً قوياً وتغيراً سريعاً». وفي ختام تصريحه وجه الشيخ الحقيل الشكر لعملاء البنك الكرام على دعمهم المستمر وكذلك الموظفين لتفانيهم والتزامهم المتواصل ومساهمتهم في تحقيق هذا النجاح.