افاد مصدر جامعي أمس انه تم تعيين عربي للمرة الاولى في منصب نائب رئيس جامعة حيفا الاسرائيلية. وقال استاذ علم الاجتماع مجد الحاج الذي سيتولى منصب نائب رئيس جامعة حيفا ابتداء من نهاية تشرين الاول (اكتوبر)، في حديث مع الصحافيين «لقد مرت 57 سنة قبل ان يتبوأ عربي مثل هذا المنصب. ان ذلك يظهر التمييز الذي يعاني منه العرب وانما يظهر ايضا ان لا شيء مستحيلاً». وهو بموجب منصبه الجديد، سيكون مكلفا الاشراف على الابحاث بالتنسيق مع الجامعات في الخارج. واشتهر هذا الاستاذ الجامعي بابحاثه حول التربية في مجتمع متعدد الثقافات وحول التأثير الاجتماعي الثقافي للمهاجرين اليهود الذين قدموا الى (اسرائيل) من الاتحاد السوفياتي السابق ويقدر عددهم بمليون شخص. ويعمل ثمانون استاذا عربيا محاضرا في الجامعات الاسرائيلية، اي ما يوازي واحداً بالمئة من مجموع اساتذتها. ويعد العرب الاسرائيليون 1,3 مليون نسمة من اصل مواطني فلسطينالمحتلة ال6,9 ملايين. ويعاني هؤلاء المتحدرون من حوالى 160 الف فلسطيني بقوا في منازلهم بعد اعلان قيام الكيان الإسرائيلي عام 1948، من تمييز بحقهم غالبا ما ينددون به. من ناحية ثانية حكمت المحكمة العسكرية الإسرائيلية في صرفند بالسجن على عروة جمال زيدان من قرية بيت جن الدرزية في المناطق المحتلة 1948بعدما رفض تأدية الخدمة الالزامية في جيش الاحتلال. وقالت صحيفة (الاتحاد) الحيفاوية على موقعها الاليكتروني ان زيدان يمضي حكماً بالسجن للمرة الثالثة لتمسكه برفض الخدمة العسكرية في جيش الاحتلال. واضافت الصحيفة ان قضية زيدان تحيي قضية الصراع الذي يخوضه الدروز العرب ورفضهم لخدمة جيش الاحتلال وتمسكهم باسقاط قانون الخدمة الالزامية العسكرية الذي تطبقه (اسرائيل) بقسوة عليهم منذ العام 1956. فيما يعمل كثير من الدروز في افرع الجيش والمخابرات وخاصة في قوات حرس الحدود، اكثر الوحدات قمعاً للفلسطينيين، اضافة الى تسلم البعض مناصب عليا في مختلف اجهزة (اسرائيل) والعضوية في الليكود.