نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية افتتح معالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم مساء أمس الندوة الإدارية الثالثة عشرة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية تحت شعار «الإدارة الصحية المتكاملة في مملكة الإنسانية» بنادي ضباط قوى الأمن. بدئ الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاها كلمة رئيس اللجنة المنظمة الدكتور أحمد العنقري الذي قدم شكره وتقديره للاهتمام الذي تلقاه هذه الندوات مشيراً إلى أن هذه الندوة ومن خلال جلساتها الست تصب محاورها في شعار هذه الندوة. بعدها ألقى الدكتور عبدالرحمن المعمر مدير عام الخدمات الطبية بوزارة الداخلية كلمة أكد فيها أن قطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية وبما يحظى به من دعم مستمر وتوجيهات كريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية حفظه الله وكذلك من سمو نائبه وسمو مساعده للشؤون الأمنية سوف يشهد إن شاء الله ومع بداية العام الهجري المقبل قفزة كبيرة تتمثل في استلام والبدء بتجهيز وتشغيل العديد من المشاريع التي اشتملت عليها الخطط التنموية للإدارة ومن هذه المشاريع مستشفى قوى الأمن بالدمام إضافة إلى أربع مراكز صحية نموذجية في كل من القصيم وحائل وجازان والباحة. كلمة الأمير أحمد عقبها ألقى الدكتور أحمد السالم كلمة الأمير أحمد بن عبدالعزيز نيابة عن سموه جاء فيها: في البداية يسعدني لقائي بكم هذه الليلة.. في حفل افتتاح الندوة الإدارية الثالثة عشرة.. والتي تنظمها الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية تحت شعار الإدارة الصحية المتكاملة في مملكة الإنسانية.. تشهد المملكة العربية السعودية تطوراً ملحوظا شمل مختلف القطاعات.. وذلك بفضل الله ثم بفضل الجهود التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والحكومة الرشيدة لكافة مرافق الدولة. ومما لا شك فيه أن مستوى الرعاية الصحية المقدمة على أرض المملكة شهد تطورا ملحوظا فإلى جانب مستشفيات وزارة الصحة المتخصصة ومراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة لها فهناك العديد من الصروح الطبية المتعددة كالمستشفيات الجامعية والمنشآت الصحية بالقطاعات العسكرية بالإضافة للمراكز العلاجية الخاصة. وهذه القاعدة العريضة من خدمات الرعاية الصحية تجسد مدى الاهتمام الذي توليه الدولة لهذا الجانب وكان للخدمات الصحية بوزارة الداخلية نصيب وافر من هذه الرعاية الكريمة. إن الخدمات الصحية بحاجة إلى المراجعة والبحث والتطوير والأخذ بأحدث النظريات في مجال تطوير الرعاية الصحية ولهذا جاءت هذه الندوة ملبية لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية - حفظه الله - حيال تحقيق المزيد من التطور وتقديم أفضل الخدمات الصحية لمنسوبي وزارة الداخلية وأسرهم. إن العمل الجاد المثمر لابد أن يرتبط بالبحث والتطوير ومجال الندوات مجال خصب لتبادل الرؤى وتلاقح الأفكار خصوصا اذا كان النشاط فاعلاً وعميقا طوال جلسات الندوة. ولا شك أن المجتمع الطبي به صفوة من أبناء المجتمع والموكل لهم صحة أفراده، وبالتالي فلابد من أن يكون حجم الإعداد والتنظيم والفعاليات بدرجة أهمية العناية الصحية التي ننشدها جميعا مقدرا جهود القائمين على هذه الندوة لما فيه تدعيم الأداء الأمثل والأجود. ختاماً: أتمنى التوفيق لأعمال هذه الندوة داعيا الله العلي القدير أن يديم على هذا البلد نعمة الأمن والاستقرار.. وأن يحفظ قائد مسيرة الخير والنماء خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لهذه البلاد المباركة.