اشتكى أهالي منطقة جازان من قلة المستفيدين لقروض الصندوق العقاري، مطالبين المسؤولين في الصندوق باعتماد زيادة في أسماء المستفيدين تواكب التطور العمراني التي تعيشه المنطقة خاصة أنها توجد فيها حوالي 15 محافظة وبها كثافة سكانية كبيرة، حيث تم اعتماد أسماء قليلة في الدفعات الأخيرة، موضحين أن تخصيص 25 مستفيدا في الدفعة الأخيرة التي أعلنت لعموم المنطقة فيه إجحاف كبير، متسائلين عن الآلية التي بُنيت عليها هذه النسبة الضئيلة والتي تؤدي للبطء في عملية البناء والتعمير. وقال محمد القيسي إن الأسماء التي أعلنت في الدفعات وخاصة الأخيرة لا تواكب الكثافة السكانية لمنطقة جازان فالعدد قليل جدا حتى إن هناك محافظات تقل عن منطقة جازان في الكثافة السكانية كان نصيبها أكبر بكثير، مضيفاً "نأمل من المسؤولين في صندوق التنمية العقاري النظر في النسبة المخصصة لمنطقة جازان وزيادة عدد المستفيدين في المنطقة في الدفعات التي يعلنها الصندوق". عابد عواجي علي اليامي وناشد المواطن عابد عواجي المسؤولين في صندوق التنمية العقاري بالنظر في النسبة المخصصة لمنطقة جازان، مطالبا بزيادة عدد المستفيدين أسوةً بغيرها من المناطق والمحافظات والتي لا تقارن بمنطقة جازان من حيث التعداد السكاني، وأنه لا بد من فتح فروع جديدة للصندوق العقاري بمحافظات منطقة جازان وخاصة المحافظات الكبيرة كصبيا وصامطة وابو عريش أسوة بمناطق أخرى أوجد الصندوق في بعض محافظاتها فروعا له. واستغرب المواطن علي اليامي من عدم وضوح آلية الصندوق في التوزيع بين المناطق الرئيسية والمحافظات، مشيراً إلى أن منطقة جازان تعتبر من المناطق التي تعاني من قلة المستفيدين ونجدها من أقل المناطق والمحافظات عندما تعلن أسماء أي دفعة من الدفعات فنناشد المسؤولين في زيادة النسبة المخصصة من المستفيدين للمنطقة. "الرياض" حاولت التواصل مع حمود العصيمي المتحدث الرسمي لصندوق التنمية العقاري لأخذ رأيه وتعليقه حول الموضوع وطلب بإرسال الاستفسار عن طريق الفاكس إلا أنه لم يرد حتى إعداد التقرير.