من المتوقع عدم قيام البنك المركزي الأوروبي بتغيير أسعار الفائدة أمس، حيث عاود رئيس البنك ماريو دراجي الحديث عن الخطط المستقبلية للبنك لتطبيق جولة جديدة من الإجراءات الهادفة إلى تحفيز النمو في الاقتصاد المتعثر بمنطقة اليورو. يذكر أن آخر خفض لأسعار الفائدة من جانب البنك كان في سبتمبر الماضي عندما خفض سعره الاسترشادي لإعادة التمويل إلى مستوى منخفض تاريخي بلغ 0.05 في المئة فقط ووصل بسعر الإيداع إلى منطقة السالب، وهو يكافح من أجل تحفيز الاقتصاد في منطقة اليورو المؤلفة من 18 عضوا ولتفادي خطر الانكماش. لكن منذ ذلك الحين أكد التدفق المطرد للبيانات الحالة الضعيفة التي وصلت إليها منطقة اليورو حيث أدى انخفاض أسعار النفط إلى تراجع معدل التضخم السنوي إلى 0.3 في المئة في نوفمبر الماضي وهو أقل بكثير من النسبة المستهدفة للتضخم التي حددها البنك وهي أقل قليلا من 2 في المئة.