قال بنك فنلندا المركزي في نشرته الفصلية إن التضخم في منطقة اليورو قد يبقى منخفضاً لفترة أطول من المتوقع مما قد يخلق صعوبات في إعادة التوازن إلى الاقتصاد. وتراجع التضخم السنوي في المنطقة إلى 0.7 بالمئة في شباط (فبراير) وهو المستوى الذي أدى من قبل إلى خفض مفاجئ لأسعار الفائدة في تشرين الثاني (نوفمبر) مما يسلط الضوء على مخاطر انكماش الأسعار. وخلال أحدث اجتماع له في السادس من آذار (مارس) أبقى البنك المركزي الأوروبي - الذي يستهدف تضخماً أقل بقليل فحسب من اثنين بالمئة - على تكاليف الاقتراض دون تغيير. وفي وقت سابق هذا الشهر قال ماريو دراجي رئيس البنك إن مخاطر انكماش الأسعار في منطقة اليورو "محدودة للغاية". وقال إركي ليكانين العضو الفنلندي بمجلس محافظي المركزي الأوروبي الاثنين إن البنك سيبقي على أسعار الفائدة منخفضة لفترة بعد تعافي منطقة اليورو نظراً لارتفاع البطالة ولأن مصانع كثيرة تعمل بأقل كثيراً من طاقتها. وقال ليكانين وهو أيضاً محافظ بنك فنلندا المركزي إن المركزي الأوروبي قد يتدخّل لدعم الاقتصاد إذا اقتضت الضرورة. وقال "يقف مجلس المحافظين على أهبة الاستعداد لأخذ مزيد من الإجراءات الحاسمة." ووصف الضغوط التضخمية بأنها "معتدلة".