أعلن وزير الكهرباء المصري محمد شاكر أن الوزارة تجري مناقشات فنية مع كبار المستثمرين في مصر والمملكة لإقامة محطات فحم لإنتاج 3000 ميجاوات، مشيرا إلى أن بناء هذه المحطات يستغرق 4 سنوات، وأن الوزارة تدرس الآن تحديد أماكن المحطات بعيداً عن العمران، وذلك في إطار خطة الحكومة لتشجيع القطاع الخاص والمستثمرين العرب على الاستثمار في مجال توليد الطاقة الكهربائية. وقال شاكر خلال الندوة التي عقدها مجلس الأعمال المصري الكندي الثلاثاء بعنوان "أزمة الطاقة.. التحديات والحلول"، إنه تم تعديل الاستراتيجية المستقبلية لقطاع الكهرباء، لتنويع مزيج الطاقة وزيادة الاعتماد على الطاقات المتجددة لتوفير أكثر من 25% من احتياجات الاستهلاك المحلي خلال السنوات المقبلة. واستعرض شاكر ما تم إقراره من تيسيرات لجذب الاستثمارات العالمية لقطاع الكهرباء في مجال الطاقة التقليدية، حيث تم فتح الباب للقطاع الخاص لأول مرة، ومن المقرر أن يتم لأول مرة اختيار أول شركة لإقامة محطة توليد عملاقة بطاقة 2250 ميجاوات بالبحيرة خلال مارس المقبل. ومن جانبه قال رئيس مجلس الأعمال المصري الكندي معتز رسلان أن وزارة الكهرباء لديها خطط لتوسيع المشروعات الخاصة بالطاقة الجديدة والمتجددة، بالإضافة إلى مشروع ربط الكهرباء مع المملكة ودخول الفحم لمصانع الأسمنت إذ إن الطاقة أحد أهم مقاييس تقدم الشعوب وركائز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.