يفتتح سعادة الدكتور صالح حسين العواجي، وكيل الوزارة لشؤون الكهرباء، يوم الأثنين 24 مايو / أيار الجاري "المعرض السعودي للكهرباء 2010" الذي يعقد تحت رعاية معالي المهندس عبدالله بن عبد الرحمن الحصين، وزير المياه والكهرباء في المملكة العربية السعودية، بالتزامن مع "المعرض السعودي لأجهزة الإضاءة 2010" و"المعرض السعودي للتكييف والتبريد 2010" و"المعرض السعودي لتقنيات المياه 2010"، وذلك في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات. وإضافةً إلى العدد الكبير من الشركات الوطنية، يشارك ما مجموعه 68 عارضاً دولياً من 14 دولة تشمل تركيا، والصين، والهند، والإمارات، وكوريا، وقبرص، وفرنسا، والمانيا، واليونان، والكويت، وعُمان، والولايات المتحدة الأميركية، وجنوب أفريقيا وسويسرا. وتشارك 19 شركة تركية في الجناح الوطني التركي بالمعرض لتقديم مجموعة من العروض المتنوعة المختصة بقطاع الكهرباء والطاقة. وتمثل مشاركة تركيا في المعرض هذا العام زيادة نسبتها 10 بالمائة عن العام السابق. وتنظر تركيا إلى المملكة العربية السعودية بوصفها إحدى شركائها التجاريين الرئيسيين، حيث من المتوقع أن تصل قيمة التبادل التجاري بين البلدين لهذا العام إلى حوالي 2.5 مليار دولار أمريكي. وقد بلغت قيمة الصادرات التركية للسعودية 2.2 مليار دولار في العام 2008 و1.8 مليار دولار خلال العام الماضي. وتتجه تركيا إلى الاستفادة من النشاط الفعال الذي يشهده قطاع الطاقة والكهرباء في السعودية وذلك من خلال تكثيف صادراتها من المنتجات والخدمات المتخصصة في مجال الطاقة والكهرباء. ووفقاً لما جاء في تقرير عن الطاقة في المملكة العربية السعودية، والذي صدر عن "المؤسسة الدولية لمراقبة الأعمال" (BMI)، فإنه من المتوقع ان تمثل الطاقة المولدة في المملكة ما نسبته 17.55 بالمائة من الطاقة المولدة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بحلول العام 2014. وحالياً تحتل المملكة المركز الثالث في تصنيف بيئة أعمال الطاقة الصادر عن "المؤسسة الدولية لمراقبة الأعمال" نظراً لما يتوفر لديها من موارد ضخمة في مجال الطاقة واعتمادها القليل على الواردات في مجال الطاقة. ومن المتوقع أن تحقق معدلات توليد الطاقة الكهربائية في السعودية زيادة بنسبة 79.4 بالمائة بحلول العام 2019. وقال دفلت سليم باصلي، المستشار التجاري في السفارة التركية في الرياض: "تبرز عوامل عديدة تجعل من المملكة العربية السعودية شريكاً داعماً في مجال الكهرباء والطاقة، حيث تملك أكبر اقتصاد في المنطقة وتشهد نشاطاً بارزاً ومتواصلاً في مجال الإنشاءات والتطوير العقاري، كما تتميز بمجتمع فتي ونمو سكاني سريع. وسنعمل على الاستفادة من علاقاتنا القوية مع السعودية وكذلك من خلال وجودنا في "المعرض السعودي للكهرباء" للوصول بشراكتنا في مجال الطاقة إلى ابعد مدى وتكملة خطط النمو سوياً في هذا المجال". وقال محمد الحسيني، نائب مدير عام "شركة معارض الرياض المحدودة": "يمثل كل من المعارض الأربعة المتزامنة قطاعات متنامية ذات إمكانيات عالية في الاقتصاد السعودي. كما أن الإهتمام الدولي المميز بهذه المعارض يعد دليلاً على أن المملكة العربية السعودية تعد وجهة استثمارية رائدة في هذه المجالات. ونتمنى لجميع الشركات العارضة تحقيق أفضل النتائج، ونثق بأنها ستحظى بتجربة مميزة". ويجري إنعقاد "المعرض السعودي للكهرباء 2010"، المعرض الدولي الثالث عشر للهندسة الكهربائية وتوليد وتوزيع الطاقة، في ظل تنامي مشاريع البنية التحتية للطاقة عبر أرجاء المملكة العربية السعودية، حيث يوفر منصة مثالية تسلط الضوء على أحدث التقينات والمنتجات والخدمات من أبرز الشركات دولية وموزعي التكنولوجيا. ومن ناحية أخرى، يتميز "المعرض السعودي لأجهزة الإضاءة 2010"، المعرض الدولي العاشر لمعدات الإنارة، بعرض تشكيلة من معدات وتجهيزات الإنارة تشتمل على إنارة العرض، والمعدات المقاومة للتوهج، وإنارة المساحات الواسعة، وإنارة المساكن فضلاً عن تجهيزات الزينة والإضاءة المخفية والثريات. ويشكل "المعرض السعودي لتقنيات المياه 2010"، المعرض الدولي الثامن لتقنيات المياه ومحطات التحلية ولوازمها، منصة مركزية تسلط الضوء على أحدث التقنيات والخبرات وأفضل الممارسات التي من شأنها دعم الاستراتيجية المائية للمملكة على مدى الطويل. ومن المتوقع أن تزيد السعودية، أكبر منتج للمياه المحلاة في العالم، من قدرتها الإنتاجية هذا العام من المياه المحلاة لتصل إلى 1.127 مليار متر مكعب. وعلاوة على ذلك، من المتوقع أن تصل استثمارات الدولة في إعادة تأهيل محطات تحلية المياه القديمة ومشاريع تحلية المياه التي يجري تنفيذها عبر أنحاء الدولة إلى 1.3 مليار ريال سعودي خلال العام الجاري. ويجمع "سعودي ايركون 2010"، المعرض الدولي الحادي عشر لمعدات تكييف الهواء والتدفئة والتهوية والتبريد، مجموعة من أبرز الموزعين والموفرين والمصنعين ومحددي المواصفات والوكلاء والمهندسين المختصين في مجال معدات التبريد والتكييف من السعودية والمنطقة والعالم. ويشهد سوق معدات التكييف والتبريد في السعودية حالياً نمواً سنوياً بنسبة 7%. كما أنه من المتوقع أن يتجاوز حجم الاستثمار في هذا المجال حاجز المليار دولار بحلول عام 2011. ولا يلبي الإنتاج المحلي من وحدات التكييف المثبتة سوى 30% من الطلب، الأمر الذي يجعل السعودية سوقاً مربحاً لمصنعي وموفري معدات تكييف الهواء والتدفئة والتهوية والتبريد