أكدت 250 شركة كبرى من 13 دولة مشاركتها في «المعرض السعودي للطاقة 2012»،. وكشفت المملكة مؤخرًا عن خططها الرامية إلى بناء ست محطات مستقلة لتوليد الطاقة بهدف زيادة القدرة الإنتاجية. وتشتمل الخطط على إنشاء محطة حرارية في ميناء ينبع على البحر الأحمر بقدرة إنتاجية تبلغ 850 ميجاوات وبتكلفة تقدر ب 1.5 مليار دولار أمريكي بما في ذلك المشاريع التي ستربط المدن الاقتصادية الجديدة بشبكة الكهرباء والبالغة قيمتها 300 مليون دولار. ومن المقرر أن تنطلق اليوم الاثنين فعاليات «المعرض السعودي للطاقة 2012» والتي تستمر إلى 11 من مايو المعرض الدولي الخامس عشر للكهرباء والإضاءة وتوليد الطاقة وتقنيات المياه والتدفئة والتهوية وتكييف الهواء، في الفترة بين 7 و11 مايو في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض في الرياض. ويعد الحدث أحد أبرز وأكبر المعارض المتخصصة في مجال الطاقة على المستوى الاقليمي، إذ يضم أربعة معارض متزامنة تعنى بمجالات الكهرباء والإنارة والتكييف والمياه. وأوضح خالد ضو، مدير مشروع «المعرض السعودي للطاقة 2012 بأن المشاركة الواسعة لعدد من أبرز الموردين والمصنّعين ومزودي الخدمات من مختلف أنحاء العالم تؤكد المكانة الريادية التي تتمتع بها المملكة كأحد أهم الأسواق العالمية في مجال الطاقة. وبين ضو أن شركات الطاقة الدولية تولي اهتمامًا كبيرًا ب «المعرض السعودي للطاقة» انطلاقًا من إيمانها بأهميته الاستراتيجية كمنصة مثالية وبوابة رئيسية للوصول المباشر إلى الأسواق المتخصصة في جميع أنحاء المملكة. واختتم قائلا إن «المعرض السعودي للطاقة 2012» يضم أربعة من أهم المعارض المتخصصة بقطاع الطاقة في السعودية، وهي «المعرض السعودي للكهرباء 2012 - المعرض الدولي الخامس عشر للهندسة الكهربائية وتوليد وتوزيع الطاقة» والذي سيقام تحت رعاية وزارة المياه والكهرباء، و»المعرض السعودي للإنارة 2012 - المعرض الدولي الثاني عشر لمعدات الإنارة»، و»المعرض السعودي للتكييف والتهوية 2012- المعرض الدولي الثالث عشر للتكييف والتدفئة والتهوية والتبريد»، و»المعرض السعودي لتقنيات المياه 2012- المعرض الدولي التاسع لمعدات وتقنيات المياه».