ذكرت صحيفة «ذي ناشونال» الاماراتية أن السعوديون يحتلون المرتبة الأولى في ضخامة حجم النفايات المنزلية في دول الخليج العربي، حيث بلغ وزنها في عام 2009 نحو 22.2 مليون طن. ويبلغ نصيب السعودية منها نحو 58 في المئة، تليها دول الإمارات العربية المتحدة (4.9 مليون طن تعادل نسبة 22 في المئة). أعلنت تلك الأرقام في مستهل مؤتمر «الفضلات في الشرق الأوسط» 2010 الذي اختتم أمس في دبي. وذكرت الصحيفة انه طبقاً لدراسات عرضها المؤتمر، فإن قسماً كبيراً من تلك الفضلات والأوساخ في بلدان مجلس التعاون الخليجي من المواد القابلة لإعادة التدوير، كالبلاستيك والزجاج والمعادن والورق. كما أن قسماً منها من المواد العضوية التي يمكن الاستفادة منها. وأوضح باحثو شركة «فروست آند سوليفان» الاستشارية الذين جمعوا تلك المعلومات أن ضخامة حجم القمامة الخليجية تعزى إلى التّوسع الاقتصادي السريع في المنطقة التي نما اقتصادها بنسبة 7 في المئة من العام 2002 حتى 2007. وذكروا أن حجم القمامة بالنسبة إلى الفرد الخليجي يأتي في مرتبة متقدمة على كثير من الدول المتقدمة. وأشار متحدثون في المؤتمر إلى ان مشكلة المنطقة الخليجية والعربية بوجه عام تتمثل في عدم وجود مصانع لإعادة تدوير القمامة المنزلية، ما يؤدي إلى سرعة امتلاء «مكبات النفايات».