رفضت المحكمة العليا في الولاياتالمتحدةالأمريكية الاثنين 5 أبريل 2010، طلب الاستئناف المقدم من حميدان التركي المحكوم بالسن 28 عاما، في محكمة أمريكية خلال العام 2006 ، بعدما قضت محكمة دنفر الأميركية في الأول من يوليو من العام ذاته ، بإدانته على خلفية اتهامه بإساءة معاملة خادمته الإندونيسية. و يعتبر هذا الاستئناف آخر محاولة من هيئة الدفاع عن التركي لنقض الحكم الصادر ضده ؛ حيث أنه لم يتبق للتركي سوى محاولة ضعيفة جدا بالطعن في قدرة هيئة الدفاع على تمثيله في هذه القضية و هو اجراء قانوني يعرف ب C . و قد علقت أسرة السجين التركي على الجهود الدبلوماسية المبذولة من الحكومة السعودية و كذلك الأمل على أن توقع السعودية اتفاقية لتبادل السجناء مع الولاياتالمتحدة ليتمكن المحكومين السعوديين من قضاء محكومياتهم في السعودية مما يخفف المعاناة الانسانية لذويهم. وكان التركي قال في أعقاب إدانته :\"أنا طالب سعودي، جئت للدراسات العليا، ولم آت لاختطاف وثائق، ولا لسرقة أموال عامة ولا للتحرش بأحد، ولكنها الحكومة الأميركية التي تتحرك من خلال كره لكل سعودي عربي ومسلم\" . واعتقل التركي للمرة الأولى في نوفمبر عام 2004، عندما كان هناك انقطاع مؤقت للبعثة من الجامعة، وأودع مع زوجته السجن بتهمة «مخالفة أنظمة الهجرة». وفي الوقت الذي تحفظت فيه السلطات الأميركية على خادمة الأسرة، والتي تحمل الجنسية الاندونيسية، ثم أطلق سراح التركي وزوجته، بعد دفع كفالة مالية بقيمة 25 ألف دولار، فيما أخضعت الخادمة للاستجواب حول طريقة تعامل الأسرة السعودية معها، حيث أفادت بأنها تلقى معاملة حسنة. واعتقل التركي وزوجته ، في الثاني من يونيو 2005، للمرة الثانية، على خلفية تغيير الخادمة الإندونيسية أقوالها .