ستكون هزيمة الليلة لأيا من فريقي الأهلي أو الإتحاد بمثابة القشة التي ستقسم ظهر البعير وإن كان تأثيرها في الأهلي سيكون أقل كون هناك مساحة من الرضا أكبر من أنصار الفريق تجاه الإدارة الأهلاوية والمدرب البرازيلي فارياس الذي يرى فيه الأهلاويين ضالتهم بالرغم من أخطائه ..!! وصمت الجيش الإداري المرافق للفريق ووقوفه موقفا سلبيا من تغييرات فارياس العجيبة .. الإعلان عن إبعاد غزال ( النشاز ) ذو المستوى المتواضع سيكون كافيا لإمتصاص غضب جمهور الأهلي - بعد الهزيمة - كون الفريق مكتمل العناصر وما ينقصه سوى الوقت ولاغير الوقت فقط لتشرب طريقة فارياس التي باتت تؤتي ثمارها هجوميا وإن كان الفريق يعاني من خلل دفاعي سيكون إبعاد سيف غزال أولى خطوات التصحيح التي بدأت بالباحث عن مدرب مختص في النواحي الدفاعية كما يحدث ببعض أندية أوروبا . إلا أن تداعيات الهزيمة ستكون أكبر في الجانب الإتحادي الأمر الذي لن يتحقق رضا الإتحاديين ويمسح آثار الهزيمة سوى إبعاد المرزوقي وإدارته بعد إستنفاذ جميع فرص البقاء وبالتأكيد سيشهد البيت الإتحادي الكثير من خطوات التصحيح والترتيب لإعادة جسور الثقة مع الجمهور الإتحادي العريض .. فهل تعجل مواجهة الليلة بإبعاد المرزوقي وإدارته وعزل جستنية رئيس المركز الإعلامي بالإتحاد والذي أدار حملة موجهه تجاه الحكم الدولي خليل جلال إستباقا لأي هزيمة قد تحدث ...