في اول مشوار البطولة الاسيوية للاندية الابطال تلقى فريق الاهلي خسارة على يد فريق استقلال طهران الايراني والذي كسب الاهلي بهدفين لهدف في اللقاء الذي اقيم مساء امس باستاد الامير عبدالله الفيصل بجدة حيث انتهى الشوط الأول بتقدم الاستقلال بهدف فرهاد مجيدي من خطأ دفاعي مع الحارس في الدقيقة 12 وفي الشوط الثاني اضاف نفس اللاعب الهدف الثاني من رأسية عند الدقيقة 76 وكان الاهلي قد سيطر على معظم فترات المباراة وبالذات الشوط الأول الا انها سيطرة غير فاعلة وكان مارسينهو لاعب الاهلي قد اضاع ركلة جزاء للاهلي ولكن القول ان دفاع الاهلي وبالذات سيف غزال الذي تسبب في الهدفين وبالذات الهدف الثاني كما ان فريق الاستقلال لعب بواقعية مع عامل الخبرة تلك الخسارة جاءت بعد خسارة الاتحاد بساعات لتنام جدة حزينة مع هزائم الاسيوية. دخل فريق الاهلي هذا اللقاء بتشكيلة مكونة من عبدالله معيوف في الحراسة ومحمد مسعد ووليد عبدربه وسيف غزال ومنصور الحربي في الدفاع ومعتز الموسى وتيسير الجاسم واحمد كانو ومرسينهو في خط الوسط وفيكتور ومالك معاذ في خط المقدمة. فيما دخل فريق الاستقلال بتشكيلة مكونة من محمد محمدي في الحراسة وخلف عمران وهادي سنتوري وحمد اول وحيدري ورحمتي وحسين كاظم وفابيو وبرهان فريدي وفرهاد ماحيدي. وتتشابه اسلوب المدربين فارياس الاهلي وعبدالصمد في الاستقلال حيث 4/4/2 هي الطريقة الواحدة للفريقين . وكانت بداية هذا الشوط سيطرة اهلاوية وبالذات خلال العشر دقائق الأولى من خلال الانتشار الجيد وتنوع الهجمات والتي دفعت بالاستقلال الى التراجع والاعتماد على المرتدات التي لم تكن خطيرة ولكن فرهاد ماجدي استغل عكسية من الجهة اليمنى للأهلي وبرأسه وضعها على يسار المعيوف الذي يسأل عن هذا الهدف عند الدقيقة 12. هذا الهدف لم يحبط من الاهلي الذي واصل هجومه للبحث عن التعادل ولكن حصانة الدفاع الايراني وقفت عائقا امام الوصول لمرمى المحمدي حتى العارضة وقفت مع رأسية الموسى قبل اكتمال الدقيقة ال 18 من هذا الشوط وبعد هذه الفرصة بأربع دقائق زج فارياس باللاعب عبدالرحيم جيزاوي بديلا للظهير الايسر منصور الحربي وبذلك اعاد معتز الموسى للظهير والجيزاوي في الوسط واصل الاهلي استحواذه ولكن احكام المناطق الخلفية للاستقلال لم تسمح لتلك المحاولات ترجمتها الى هدف تعادل حاول الاهلي وتنوعت المحاولات من المسعد تارة والجيزاوي تارة وفيكتور ومالك تارة تلك الهجمات المكثفة ساهمت في تراجع وسط الاستقلال لمساندة الدفاع وكانت المحاولات الايرانية من خلال المرتدات في حالات محدودة وغير اندفاعية استمر الاهلي في سيطرته وتهديده لمرمى الاستقلال في اكثر من هجمة كان من بينها ركلتي جزاء لم تحتسب من الحكم الياباني واصل الاهلي ضغطه وسيطرته رغم وجود كرة مرتدة خطرة للاستقلال انقذها المعيوف واستمرت المحاولات الخطيرة للأهلي حتى اعلن الحكم تاكاياما الياباني عن نهاية هذا الشوط بسيطرة اهلاوية وتقدم ايراني اثر خطأ اهلاوي. بنفس اسماء الشوط الأول دخل الاهلي هذا الشوط وكذا الحال للاستقلال الذي لم يحدث اي تغيير وجاءت الدقائق العشر الاولى لهذا الشوط ضغط اهلاوي مع تنوع في الهجمات التي قوبلت بانضباط تكتيكي للاستقلال وبالذات في المنطقة الخلفية المحصنة باكثر من 7 لاعبين مع الاعتماد على المرتدات ولكن بحذر كما هو حال الشوط الاول سيطرة الاهلي غاب عنها التركيز والسرعة والتحرك بدون كرة وبالذات في المقدمة الى جانب هروب مالك للاطراف وتراجع فيكتور خارج ال 18 في بعض الفترات ومع مضي الوقت كان الاهلي يزداد رغبة في تعديل النتيجة اراد مدرب الاهلي الاستفادة من تسديدات محمد السفري حين زج به واخرج مالك معاذ الذي حاول ولكن بدون جدوى هذا التغيير كان عند الدقيقة 67 من عمر المباراة. ركلة جزاء ضائعة عند الدقيقة 68 تعرض عبدالرحيم جيزاوي لاعاقة من حارس الاستقلال لم يتردد الحكم في احتساب ركلة جزاء تقدم لها مارسينهو ولكن محمد محمدي صد تلك التسديدة التي اثرت على معنويات اللاعبين في الاهلي ومن خلفهم الجمهور الكبير. تأثر الاهلي عقب ضياع ضربة الجزاء مما كاد ان يتسبب في هدف ثان للاستقلال الذي كان قد زج باللاعب هاشمي بديلا لفابيو ولم يكن امام فارياس سوى الزج باخر الاوراق بادخال حسن الراهب بديلا لمرسينهو عند الدقيقة 75. هدف ثان بمباركة من سيف غزال المدافع التونسي المقلب في الاهلي سجل فرهاد مجيدي هدفا ثانيا بعد ان تجاوز لاعب الاستقلال سيف غزال وعكس الكرة على رأس مجيدي الذي وضعها في المرمى كهدف ثان اكد فيها اخطاء الدفاع الاهلاوي هذا الهدف احبط بشكل كبير كل معنويات الفريق الاهلاوي الذي حاول خلال الدقائق المتبقية من المباراة. هدف اهلاوي قبل نهاية المباراة باربع دقائق سجل حسن الراهب هدف الأهلي الأول من رأسية اثر عكسية للمسعد تحرك الاهلي بشكل أكبر بعد ذلك على أمل ادراك التعادل ولكن دون جدوى حين اعلن الحكم عن نهاية المباراة بفوز الاستقلال بهدفين لهدف.