أسهم الحكم الأجنبي ( بوساكا ) كغيره من الحكام في تحقيق الفريق الهلالي لبطوله أخرى كان الفريق الهلالي يستحقها عطفا على مستوياته المتطورة لولا مساهمة التحكيم وإحتسابه للهدف الهلالي الأول من كرة خرجت بكامل محيطها لخارج الملعب وهو الأمر الذي يجعل من إحتساب الهدف الهلالي هدية تحكيمية إستفاد منها الفريق الهلالي كالعادة .. الجدير بالذكر أن الهدف الهلالي الذي أعاد الفريق الهلالي لأجواء المباراة لم يكن الغلطة الوحيدة والمؤثرة على سير المباراة فهناك أيضا بخلاف الأخطاء العديدة حالة طرد تغاضى عنها الحكم عندما أعاق لاعب الوسط الهلالي رادوي الجيزاني وهو في حالة إنفراد ومواجهه للمرمى وبالتأكيد أن الخطئين كان لهما التأثير الأكبر على مجريات اللقاء وتحويل مسار اللقب من الأهلي للهلال وكان التحكيم ( المحلي هذه المرة ) أيضا قد أخرج الأهلي من أمام الهلال أيضا في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد في مباراة ضربات الجزاء الشهيرة .. هذا وأعادت هذه البطولة وأخطاء الحكام التي تصب دوما في صالح الهلال إلى الأذهان تصريحات الرئيس الهلالي الشاب الأمير محمد بن فيصل الذي إعترف في لحظة مكاشفة وصراحة ( بوجود قوائم سوداء للحكام وأن الهلال استفاد من هؤلاء الحكام ) وهو التصريح الذي يشخص الواقع ويفسر كثيرا من الأمور وإن كان البعض إستغرب أن يكون كشف ذلك من وسط البيت الهلالي ومن رئيس النادي آنذاك .. وكان سمو الأمير بندر بن محمد العضو الشرفي البارز في النادي الأزرق قد ظهر في لقاء تلفزيوني ببرنامج ( في المرمى ) وواجه ذات التساؤول وهو تحقيق الهلال لمعظم بطولاته بمسانده تحكيمية وأمام الأهلي تحديدا ومنا بطولة كأس المؤسس ليجيب بأن الهلال هو الآخر تضرر من التحكيم .!!؟ وعندما طالبه مذيع العربيه بإعطاء ولو مثال واحد عن تضرر الهلال من التحكيم عجز عن ذلك ولم تسعفه ذاكرته على إستحضار ولو حالة واحده فقط طيله تاريخ الهلال . هذا وبالتأكيد أن الإعلام المطبوع سيتجاهل مثل هذه الواقعه وسيبرز فقط الآراء التي تؤكد صحة الهدف الغير صحيح وهو أمر معتاد عليه حيث تفتقد الكثير من الملاحق الرياضية المصداقية التي يتمتع بها الإعلام الألكتروني الأكثر مصداقية وكون معظم من يتاح لهم الوصول للمناصب القيادية ببعض الصحف من الأقلام الزرقاء