كنت شرطة منطقة الرياض من ضبط وافد من جنسية آسيوية بالعقد الخامس من العمر أقام معملاً لتزوير الوثائق الحكومية بمقر سكنه في بحي الشميسي وسط الرياض . وعثرت قوة المهمات والواجبات الخاصة بشرطة منطقة الرياض لدى الوافد على كميات كبيرة من الوثائق الحكومية المزورة من بينها عدد من الجوازات الإقامات والرخص الصحية والإستكرات وكميات كبيرة من صور مخالفي نظام العمل والإقامة من جنسيات مختلفة طالبي هذه الوثائق . وجاءت عملية كشف النشاط الإجرامي للمزور بعد أن توفرت معلومات شبه مؤكدة لدى قوة المهمات والواجبات الخاصة عن امتهان احد العمالة الآسيوية لتزوير الإقامات والجوازات والوثائق الحكومية وبيعها على العمالة الهاربة والمخالفين لنظام الإقامة. وعلى ضوء هذه المعلومات تم اتخاذ جملة من إجراءات البحث والتحري وزرع عناصر سرية لمراقبة العامل، وقد لوحظ من خلال المراقبة كثرة تردد العمالة الوافدة على غرفته بحي الشميسي وبعد أن تم التيقن من ممارسته للنشاط جرى نصب كمين أمني أدى إلى الإطاحة به، وعثر لديه على أكثر من ثمانين إستكراً لاصقاً وطوابع للإقامات وعلى رول لف شفاف لتغليف الإقامات بالصورة وعلى مجموعة من رخص الإقامة القديمة والحديثة (مزورة) وعلى مجموعة من الجوازات وعلى عدد كبير من الصور الشمسية لطالبي التزوير وعلى مجموعة من صور الإقامات والجوازات وعلى مستخرجات من الحاسب الآلي (برنت) صادرة من جهات رسمية تحتوي على معلومات صحيحة عن العمالة تستخدم هذه المعلومات بالإقامات المزورة، كما عثر على أدوات التزوير وعلى مبالغ مالية وتبين أن المقبوض عليه مخالف لنظام الإقامة وهارب من كفيله، وقد جرى تسليم الجاني مع المضبوطات لجهة الاختصاص. جهة التحقيق فتحت تحقيقاً موسعاً مع الجاني لمعرفة ما إذا كان له شركاء أو أعوان في هذا الأمر، ولمحاولة حصر المستفيدين من نشاطه والقبض عليهم، وسيحال إلى الجهة القضائية المختصة حال انتهاء الإجراءات النظامية.