ينطلق السبت المقبل (2 أغسطس 2008) في منتجع شاطىء الدرة في جدة، المرحلة الثانية من المخيم الصيفي الترفيهي والتعليمي للأطفال المصابين بمرض السكري، ويستمر لمدة خمسة أيام متواصلة، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة، ومبادرة وإشراف مستشفيي: الدكتور سليمان فقيه، وباقدو والدكتور عرفان، تحت مظلة مجلس تطوير الخدمات الصحية في منطقة مكةالمكرمة. وذكر د. مازن فقيه، مدير عام مستشفى الدكتور سليمان فقيه، بأن \"هذا المخيّم الإرشادي يعدّ الأول من نوعه على مستوى المملكة، بل والعالم العربي، باعتباره مبادرة رائدة ومهمة انطلقت من مستشفيين يعدّان من أكبر المستشفيات الخاصة في المملكة، هما: الدكتور سليمان فقيه، وباقدو والدكتور عرفان، اللذين تعاونا في سبيل تنفيذه بالشكل الأفضل في مرحلته الأولى، ويسعون إلى ذلك في المرحلة الثانية\". وأضاف: \"تم اختيار 30 (ثلاثين) طفلاً تتراوح أعمارهم بين: 8-14 عاماً من مختلف مستشفيات مناطق المملكة، بهدف تعليمهم أفضل الطرق للسيطرة على مرضهم، وسط جو من المرح والترفيه، كي تخرج البرامج التعليمية مسليّة وجاذبة، ويتم تثبيت الإرشادات التثقيفية بشكل سهل، من خلال فريق طبي محترف، يسعى نحو تعريف الأطفال المصابين بالسكري أبرز الأساليب المضرّة والنافعة صحياً لهم\". من جهته، قال الدكتور محمد عرفان، مدير عام مستشفى باقدو والكتور عرفان: \"إن نجاح المرحلة الأولى جاء نتاجاً لتميّز مبادرة مستشفيي الدكتور سليمان فقيه وباقدو والدكتور عرفان الرائدة، وتضافر جهود كافة العاملين في المخيم، الذي يعمل على اندماج الأطفال واختلاطهم بمن يعانون من نفس المرض، مما يرفع من معنوياتهم، ويزيد من ثقتهم في نفسه، مع إعطائهم الفرصة لتكوين صداقات جديدة في جو حميمي يسهم في تثبيت المعلومات، إضافة إلى تعليمهم كيفية الاعتماد على أنفسهم في فحص السكر، حقن الأنسولين، التنظيم الغذائي، وممارسة الرياضة. يذكر أن المرحلة الأولى من المخيم قد نظمت مؤخراً، وحظيت بنجاح منقطع النظير، بحيث استهدفت 27 (سبعة وعشرين فتاة) تترواح أعمارهن بين 8-14 عاماً، واستضافهن مستشفيي الدكتور سليمان فقيه مع باقدو والدكتور عرفان، لمدة خمسة أيام وأربع ليال متواصلة في ذات الموقع \"شاطىء الدرة في جدة\"، برفقة فريق طبي متكامل، مع مشاركة إيجابية من مستشفيي: جامعة الملك عبدالعزيز والحرس الوطني، وحظيت الفتيات خلال المخيم بالعديد من الفعاليات الترفيهية والبرامج التثقيفية، مع الكشف الطبي المنتظم على مستويات السكري، فيما سُمح للأهالي بزيارة فتياتهن مرة واحدة خلال المخيم، رغبة في تحقيق الأهداف المرصودة بدقة وحرفية عالية.