فشل لاعب الهلال المعتزل سامي الجابر في أول خطواته كإداري مشرف على كرة القدم بنادي الهلال بعد أن وضع نفسه في مواجهه خاسرة بالطبع مع لاعب لاتختلف عليه الجماهير الرياضية بالمملكة مهما أختلف ميولها نظرا لأخلاقه لرصيده الدولي الكبير وإسهامه في معظم الإنجازات الرياضية السعودية بدءا من كأس العالم للناشئين مرورا بالتأهل لكأس العالم لأول مرة وتكرار التأهل لأكثر من مره .. وكانت الأزمة المفتعلة من قبل الجابر مع الدعيع قد بدأت بقيام حراس الأمن بالنادي بمنع الدعيع من دخول النادي إلا بعد أن يتصل بالجابر بناء على توجيهات من الجابر وهو الأمر الذي لم يكن لائقا ولا مقبولا مهما كانت المبررات .. الأمر الذي عزاه البعض بقلة خبرة الجابر وحداثته في العمل الإداري بعد أن تنقل في عدة مجالات فتارة تجده ككاتب ومحلل رياضي وإداري وهي مجالات تحتاج لقدرات وخبرات سيكتسبها الجابر بلا شك مع المزيد من التمرس إذا ما تجاوز الأزمة التي وضع نفسه فيها وقوبلت بإعلان الدعيع للإعتزال مما أوقع الجابر في موقف صعب يسعى جاهدا للخروج منه وإعادة الأمور لمسارها الصحيح وهو الأمر الذي يرى الكثيرون بأن إبتعاد الجابر عن الشأن الإداري هو المخرج من هذه الأزمة . يجدر بالذكر أن الدعيع عانى من ظروف عائلية صعبة تمثلت في الحالة الحرجة التي تعانيها زوجته التي تنتظر مولود وهو الأمر الذي لم تتفهمه الإدارة الهلالية الحديثة التجربة .