تستكمل اليوم الاثنين مباريات دور ال 8 لمسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجتين الأولى والممتازة لكرة القدم حيث يلتقي في سيهات الخليج والأهلي وفي المدينةالمنورة الأنصار والشباب وفي أبها فريقا أبها والهلال وتعتبر المباريات الثلاث منعطفا خطيرا للفرق الستة حيث ستتأهل ثلاثة فرق للدور قبل النهائي للانضمام إلى الفائز من مباراة الأمس التي جمعت الفتح والتعاون في الأحساء حيث تم كتابة تلك السطور قبل معرفة نتيجة تلك المباراة. في مواجهة الخليج والأهلي التي ستقام على ملعب مدينة الامير نايف بن عبدالعزيز الرياضية بالقطيف سيكون نزال قوي بين فريق مدعوم بجماهيره وفريق متسلح بالخبرة والتمرس الميداني ويمتلك الفريقان مواهب شابة على المستوى الأولمبي مدعومة بلاعبين خمسة على مستوى الفريق الأول لذلك سيكون النزال صعبا على الجانبين وربما ترجح الخبرة كفة فريق النادي الأهلي الذي يمتلك لاعبين يمثلون الفريق الأول ولا يزالون يمثلون الفريق الأولمبي فيما ستكون كفة الخليج أرجح بالحماس وعاملي الأرض والجمهور والجميع يعرف مدى فاعلية جماهير الخليج خاصة عندما يلعب فريقها في سيهات. وكان الفريقان قد وصلا لتلك المرحلة بصعوبة بالغة وخاصة فريق الخليج الذي لعب في المجموعة الثانية وحصل فيها على المركز الثاني بعد فريق الفتح وجاء تأهل الخليج لتلك المرحلة بصعوبة بالغة وبفارق الأهداف عن فريق الاتفاق الذي جمع نفس النقاط التي جمعها الخليج أما فريق الأهلي فقد تأهل لتلك المرحلة بعد أن تصدر فرق المجموعة الثالثة وضمن تأهله قبل نهاية المرحلة التمهيدية بجولتين. وتعتبر مباراة الأنصار والشباب التي ستقام على ملعب مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الرياضية بالمدينةالمنورة صعبة على الجانبين اللذين تأهلا لتلك المرحلة بصعوبة بالغة حيث تأهل فريق الأنصار بعد أن حصد بطاقة أحسن فريق ثان في المجموعتين الثالثة والرابعة وقد حسم الأنصار تأهله في المرحلة الأخيرة من المرحلة التمهيدية أما فريق الشباب فكان قاب قوسين أو أدنى من الخروج من المسابقة وقد حسم الفريق الشبابي مسألة تأهله بجدارة واستحقاق بعد فوزه في آخر مباريات على فريق الهلال وحصل على مركز الصدارة في المجموعة ليؤكد أنه فريق صاحب طموح أبعد من التأهل لدور الثمانية خاصة وأنه حامل اللقب الأخير ومن واقع خبرة الفريقين فإن فريق الأنصار سيلعب بطريقة تؤمن سلامة مرماه من خطر الهجومي الشبابي الكاسح لذلك سيعطي مدربه تعليمات للاعبي الدفاع والوسط بعدم ترك أماكنهم إلا فيما ندر فيما سيكون الشباب صاحب الصبغة الهجومية في المباراة ولدى الفريق الشبابي أداوت يمكنه عن طريقها حسم نتيجة المباراة بكل سهولة وخاصة إذا ما كانت فاعلية تلك الأدوات حاضرة. وستكون المباراة التي ستقام في أبها بين أبها والهلال في غاية الأهمية للفريقين حيث خيار الفوز هو الخيار الوحيد أمامهما وكان فريق الهلال قد وصل لتلك المرحلة بعد أن حقق نتائج قوية في المرحلة التمهيدية ولم يخسر سوى مباراة واحدة وهي الأخيرة أمام الشباب بالتالي فقد الزعيم الصدارة وتأهل بالمركز الثاني وهذا لا يلغي إطلاقا ما قدمه الفريق الهلالي في المسابقة فيما ضمن فريق أبها تأهله لتلك المرحلة بعد أن حقق صدارة المجموعة الخامسة وبكل جدارة واستحقاق وقبل نهاية المرحلة التمهيدية بجولة وبالتالي يعتبر الفريقان من الفرق المميزة في المرحلة التمهيدية ومن المتوقع أن يلعب فريق أبها على الرغم من أنه يخوض المباراة على أرضه وبين جماهيره بطريقة دفاعية أو على أقل تقدير متوازنة بين الدفاع والهجوم حيث سيعمد مدربه إلى تدعيم مناطق الدفاع وتفعيل حركة لاعبي خط الوسط وخاصة في الأدوار الدفاعية واللعب بمهاجم واحد ستكون مهمته التواجد الدائم داخل منطقة العمليات. في حين فريق الهلال لا يعرف هذا الموسم سوى الهجوم والضغط المباشر سواء على مستوى الفريق الأول أو على مستوى الفريق الأولمبي وسيواصل الهلال هذا النهج بالتأكيد خاصة وأنه يمتلك لاعبين على قدر عال من المهارة الفردية وخاصة في الخطوط الأمامية.