مددت لجنة الكشف على المساكن المتضررة في المناطق المنكوبة في جدة ل 3119 أسرة متضررة في الشقق السكنية بالإقامة أربعة أسابيع مقبلة، نظرا لعدم صلاحية مساكنهم التي هدمت جراء مياه السيول والأمطار التي تدفقت إليهم عبر الأودية. ووفقا للعميد محمد القرني، مدير المركز الإعلامي لمواجهة الكارثة في جدة، فإن وقوف لجنة الكشف على 3990 منزلا سجل في السجلات الخاصة بالحصر، بأنها متضررة حتى أمس الأول، حيث أكدت اللجان أن 871 منزلا صالح للسكن وجار التنسيق مع الأسر التي تم إيواؤها في الشقق السكنية لتهيئتهم وعودتهم للسكن، بعد التأكد من قبل اللجنة. وأشار إلى أن عدد اللجان في الموقع بلغت 20 لجنة ستستمر في أعمالها حتى الانتهاء من كشف 8381 منزلا متضررا. وأكد القرني تطبيق خطة معنية لآليات تسليم صرف الإعاشات، ليتم تخصيص مختصين من الدفاع المدني كانوا لهم الخبرة في مهمة العيص يعملون على التدقيق في الأوراق الثبوتية التي تثبت تضرره ومراجعة أعداد أفراد أسرته، مع إبراز إثبات حالة السكن المتضرر وموقعه، وتعود هذه الآلية التي اتخذتها إدارة الدفاع المدني، بعد أن لوحظ خلال صرف الإعاشات المالية في المرحلة الأولى لغير المتضررين ودون النظر إلى الشروط، مبينا أن عدد الأسر التي تم صرف الإعاشة لها بلغ 8381 أسرة متضررة بعدد 28475 شخصا. وذكر القرني أن عدد الضحايا لا يزال عند 122 ضحية، فيما لا تزال أعمال البحث جارية في 11 منطقة بحث، تم تقسيمهم أخيرا بناء على البلاغات التي وردت عن هذه المواقع تشمل قويزة والصواعد والحرازات والجامعة وذلك على 38 مفقودا، يحتمل وجودهم في هذه المواقع بالتعاون مع أفراد الحرس الوطني والقوات المسلحة والبحرية وحرس الحدود الذي شارك بعدة فرق غوص متخصصة في أعمال البحث في الأعماق. وأشار القرني إلى أن أعمال الحصر توقفت منذ بداية الأسبوع الماضي وبلغ عدد العقارات المحصورة 11799 عقارا مابين منزل ومحل فيما بلغ عدد المركبات 10913 مركبة وجار تقديرها من قبل لجنة عليا مشكلة من وزارة الداخلية وأعضائها وزارة المالية وتم تقدير ألف عقار مابين منزل ومحل.