أعلنت أمانة جدة اليوم أنها قامت بتشغيل نفق الملك عبد الله الذي غمرته المياه بالكامل بعد الانتهاء من أعمال شفط المياه التي تجمعت به نتيجة الأمطار التي شهدتها المحافظة يوم الأربعاء الماضي، وكذلك أعمال الصيانة اللازمة وصيانة الطريق وأعمال النظافة. وأوضح المهندس إبراهيم كتبخانه وكيل أمين جدة للتعمير والمشاريع أن نفق الملك عبدالله الذي غمرته المياه بالكامل مجهز بمضختين سعة كل واحدة منهما 2500 متر مكعب، لكن السيول القادمة فاقت طاقة المضخات ووصلت إلى 7500 متر مكعب في الساعة وخلال 10 ساعات وصلت المياه في النفق إلى 70 ألف متر معكب وتم فتح الطريق أمام المركبات. وقال المهندس كتبخانه إن أعمال الشفط تتواصل في عدة مناطق وأحياء من جدة حيث يجرى العمل كذلك في نفق الأمير ماجد الذي يتبع جامعة الملك عبدالعزيز وهناك تنسيق بين الأمانة والجامعة للانتهاء من المشكلة، وتقوم الأمانة حاليا بشفط المياه المتجمعة فيه، التي سببتها المصبات الموجودة من الجامعة ومن المناطق المحيطة التي كانت تقوم بالتصريف في منطقة النفق فتجمعت المياه وتسبب هذا التراكم. وأضاف وكيل أمين جدة أنه تم الانتهاء من تنظيف مجرى السيل الجنوبي وتم سحب الردميات والسيارات التالفة والطمي والرمال التي تراكمت في المجرى وإعادة بناء جسم القناة الذي انهار لتسهيل انسياب تدفق المياه. يشار إلى أن المشروع أحدث مشاريع جده التي يفاخر بها المسؤولين ليأتي ذلك مفندا لمقولة المناطق العشوائية التي أطلقها أمير منطقة مكةالمكرمة والتي اثارت إستياء المتضررين كون أحياء مخططه ومنظمة وشوارع رئيسية بمدينة جده طالتها تراكمات الفساد والإهمال بجده .. مع ملاحظة أنه لم يتم الإشارة إلى عدد ضحايا نفق الملك عبدالله ولاتتوفر لدينا معلومات عن ذلك وإن كانت شوهدت سيارات تنتشل من داخل الطين .