أوضحت «الاتصالات السعودية» في بيان صحافي موافقة هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات على استمرارية حملة شكراً لشهر المجاني لعملائها حتى نهاية الشهر المجاني بتاريخ 21 كانون الأول (ديسمبر) 2009, وذلك بعد الاجتماع الذي تم بين الطرفين والذي قدمت فيه الشركة الإيضاحات اللازمة والذي وافقت الهيئة فيه على استمرارية الحملة على أن تقتصر فقط على عملائها الحاليين بالجوال المفوتر. وبهذا تتقدم «الاتصالات السعودية» بالشكر لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات على تعاونها ودعمهاقطاع الاتصالات, كما تشكر عملاءها المخلصين على تقتهم ودعمهم للشركة وتؤكد لهم حرصها على تقديم أفضل العروض والبرامج التقديرية وتهدي لهم شهرا مجانيا من المكالمات للتواصل مع الأهل والأصدقاء وتتمنى لهم عيدا سعيدا. وكانت هيئة الاتصالات قد أصدرت بيانا مطلع هذا الأسبوع قالت فيه إنها لم توافق على العرض الذي أطلقته «الاتصالات السعودية» بدءا من أمس الأول وفيه ذكرت الشركة أنها طرحت عرضا غير مسبوق يتيح لعملاء الجوال المفوتر، الحصول على مكالمات مجانية داخل شبكتها ولمدة شهر وعلى مدار الساعة. وقال بيان الهيئة إن العرض المذكور آنفا مخالف لأنظمتها وقد تم الطلب من الشركة إيقافه فورا. لكن «الاتصالات السعودية» ردت في حينها وأكدت استمرارية عرض «شكرا» الذي أطلقته خلال هذا الشهر لعملائها الكرام. وقالت الشركة إنه لا يخالف القوانين والأنظمة المعمول بها. وأكدت الشركة لعملائها أنها ستستمر في تقديم أفضل الخدمات ذات الجودة العالية وبأفضل الأسعار بما يحقق رضاهم ورغباتهم. وقالت «الاتصالات السعودية» إنها، وهي الشركة الوطنية التي تأسست قبل عشر سنوات، تحتفل اليوم بوصول عملائها بخدمة الجوال إلى أكثر من 20 مليون عميل وتقدم لهم مكافأة «شكرا» وهذا أقل ما يمكن أن تقدمه تقديراُ لثقتهم بها. وأكدت الشركة أن حملة «شكرا» ما هي إلا أحد برامج التقدير والوفاء وليست باقة سعرية أو عرضا ترويجيا، وقد قدمت جميع المعلومات المطلوبة نظاميا لهيئة الاتصالات بحسب المعايير المطلوبة والمدة الزمنية المحددة، مؤكدة التزامها وحرصها على تطبيق جميع الأنظمة والقوانين التي تصدر من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الموقرة وستستمر في العمل مع الهيئة على كل ما يحقق المنافسة العادلة المبنية على أسس المساواة بين جميع المشغلين دون استثناء وبما يصب في مصلحة عملائها الكرام.