بعد ما أثاره شراء رجل الأعمال السعودي علي الفرج لنادي بورتسموث الإنجليزي الذي ينافس في دوري الدرجة الممتازة الانجليزي وتعاقده مع الإسرائيلي افرام جرانت (54 عاما) للعمل في النادي كمدير للكرة وتعاقده مع لاعب إسرائيلي أيضاً من علامات إستفهام وردة فعل كبيرة . خرج علي الفرج للمرة الأولى بتصريحات لتهدئة الشارع وتبرائة موقفه حيث قال أنه لا يعرف شيئاً عن الرياضة، وأنه قد يبيع النادي بعد ستة شهور إذا استطاع تحقيق ربح من بيعه. كما تهرب الفرج من كونه مليارديراً حيث صرح بأنه ليس مليارديراً كما يظن البعض ، وانه اشترى النادي بناء على نصيحة مستشاريه باعتبار أنه قد يكون استثماراً جيداً يمكن أن يدر له الأرباح ، وأدعى أنه اقترض خمسة ملايين جنيه استرليني الشهر الماضي لدفع أجور اللاعبين. وذكر أنه يخطط لشراء ما تبقى من حصة في النادي ، وذلك بإدخال شركاء جدد إما من الخليج أو من أوروبا في إشارة لعدم قدرته المالية التي كانت مثار العديد من علامات الإستفهام . وتابع الفرج \"خطتنا أن نبقى في النادي لستة شهور على الأقل، حتى يقف النادي على قدميه من جديد، ويتحسن الوضع فيه.. لقد اشترينا النادي كأي استثمار، ويمكن أن نبيعه بالمستقبل إذا حصلنا على أرباح إضافية في تصريح غريب من شأنه التأثير سلبا على مايخططه كما ذكر . وقال الفرج \"صديق أخي أحمد البريطاني، أقنعني بالاستثمار بالنادي، وإمكانية تحقيق الأرباح ستكون سهلة، وخلال وقت قصير.\"