اعترف المالك الجديد لنادي بورتسموث الإنجليزي لكرة القدم، رجل الأعمال السعودي علي الفرج أنه لا يعرف شيئاً عن الرياضة، وأنه قد يبيع النادي بعد ستة شهور إذا استطاع تحقيق ربح من بيعه. كما صرح الفرج بأنه ليس مليارديراً كما يظن البعض، وانه اشترى النادي بناء على نصيحة مستشاريه باعتبار أنه قد يكون استثماراً جيداً يمكن أن يدر له الأرباح، كما اعترف أنه اقترض خمسة ملايين جنيه استرليني الشهر الماضي لدفع أجور اللاعبين. وفي أول مقابلة صحفية له، قال الفرج لصحيفة "ميرور" البريطانية، إنه يبحث عن مستثمرين جدد للوصول بالنادي إلى الاستقرار المالي وأضاف "نحن نخطط لشراء ما تبقى من حصة في النادي، وذلك بإدخال شركاء جدد إما من الخليج أو من أوروبا." وتابع الفرج "خطتنا أن نبقى في النادي لستة شهور على الأقل، حتى يقف النادي على قدميه من جديد، ويتحسن الوضع فيه.. لقد اشترينا النادي كأي استثمار، ويمكن أن نبيعه بالمستقبل إذا حصلنا على أرباح إضافية." ويضيف "أنه ليس سرا لنخفيه، نحن مستثمرون ولا علاقة لنا بالرياضة، لكننا بنفس الوقت نملك فريقاً من المستشارين المتخصصين." وكان مشجعو الفريق يأملون في أن يتحول النادي إلى شكل مماثل لما أصبح عليه نادي ماشستر سيتي الإنجليزي بعدما اشتراه الشيخ الإماراتي منصور بن زايد، واستقدم عدداً من أبرز لاعبي الكرة في العالم، ومضى بالنادي ليصبح واحداً من "الكبار" في الدوري الإنجليزي وفقاً لما نشرته " CNN " العربية . وقال الفرج "صديق أخي أحمد البريطاني، أقنعني بالاستثمار بالنادي، وإمكانية تحقيق الأرباح ستكون سهلة، وخلال وقت قصير." يذكر أن الفرج اشترى النادي من رجل الأعمال الإماراتي سليمان الفهيم، والذي لم يستطع الإنفاق على النادي، ما اضطره إلى بيعه.