قام صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بتدشين مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بترخيص رقم 77 في الرياض أمس الأحد 9 رمضان وهي مؤسسة خيرية إنسانية هدفها المساهمة في التنمية في المملكة العربية السعودية وتعتبر أكبر مؤسسة خيرية في الشرق الأوسط. وتَشغَل فيها منصب نائبة رئيس مجلس الأمناء حرمه سمو الأميرة أميره الطويل، والأمين العام الأستاذة منى أبو سليمان. ويتضمن مجلس إدارة المؤسسة كلاً من الأعضاء: صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال - رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، الأميرة أميره الطويل - نائبة رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية،الأستاذة منى بنت عبدالحميد أبو سليمان - الأمين العام،الشيخ علي بن عبدالعزيز النشوان - عضو مجلس الإدارة،الأستاذة ندى بنت صالح الصقير- عضو مجلس الإدارة. هذا وتهتم مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بدعم وتحفيز المنظمات والدراسات والمراكز الأكاديمية التي تهتم بشؤون المرأة السعودية والتخفيف من معاناة الفقر، والرفع من مستوى الخدمات الموفرة للسكان، بالاضافة إلى عدد من القضايا في مجال البنية التحتية الاجتماعية محلياً. وتعمل المؤسسة على دعم المشاريع التي تقدم عوناً مباشراً للمواطنين في المملكة العربية السعودية في مجالي الرعاية الصحية والإسكانية حيث تم تسليم مئات المنازل للمحتاجين للإسكان في إطار خطة تنموية تنفذ على مدى عشر سنوات. ومن الأعمال الخيرية الأخرى توصيل مولدات كهرباء للقرى المحتاجة، وطباعة وترجمة المصاحف. وفي إطار تنظيم العمل الخيري واستدامته فقد اتجهت رغبة سموه إلى أن يكون تنفيذ نشاطه الخيري عبر منظومة مؤسساتية. فصدر الأمر السامي الكريم بالموافقة على إنشاء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، التي منحت المؤسسة الترخيص رقم 77 لعام 1429ه. هذا وقد بلغت تبرعات سموه الخيرية خلال 30 عاماً مضت أكثر من 9 مليارات ريال انفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً افضل. وتعتبر المؤسسة هي الثالثة التي يؤسسها سمو الأمير الوليد بن طلال، وتقع المؤسستان الاخريان في لبنان. تعمل مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – لبنان على إنشاء المراكز ودعم الدراسات والمنتديات التي تشجع على الحوار والتقارب بين مختلف الأديان في العالم. والمساهمة في الحفاظ على التراث الأدبي والفني الإسلامي في المتاحف العالمية. ورعاية وتنمية المؤسسات الخيرية والصناديق والمنظمات التي تسعى للقضاء على ظاهرة الفقر في العالم. بالإضافة إلى المساهمة في تأمين الموارد المالية وضمان الإغاثة السريعة والفعالة للدول الفقيرة المتضررة من الكوارث الطبيعية حول العالم. كما استفاد من تبرعات سموه 57 دولة في مختلف أنحاء العالم ومنها 14 دولة من الدول العربية، 20 دولة في أفريقيا، 14 دولة في آسيا، ودولتان في أمريكا، و7 دول في أوروبا. أما بالنسبة لمؤسسة الوليد بن طلال الانسانية والتي تشغل فيها منصب نائب رئيس مجلس الإدارة معالي السيدة ليلى رياض الصلح فتقوم بتقديم جميع الأعمال الإنسانية كما توفر خدمات صحية وطبية. بالإضافة إلى تقديم الدعم الاجتماعي لملاجئ الأيتام، والمصحات العقلية، والسجون، وذوي الاحتياجات الخاصة والمراكز التعليمية، وتنمية المشاريع الاقتصادية والزراعية عبر كل مناطق لبنان. هذا وتقديراً لجهود المؤسسة المميزة لدعم التعايش المشترك بين جميع الطوائف اللبنانية وتشجيع الخطى المبذولة لدعم الحوار بين الأديان، ولمساهماتها الإنسانية المتنوعة التي استطاعت أن توفرها للشعب اللبناني دون تمييز طائفي، مَنَح البابا بنيدكت السادس عشر نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية في لبنان السيدة ليلى رياض الصلح الميدالية البابوية خلال حفل رسمي رفيع أقيم في الفاتيكان، وقد تسلمتها السيدة ليلى شخصياً من البابا. وعلى هامش التدشين عقد صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال مؤتمراً صحفياً بحضور سمو الأميرة أميرة الطويل حرم سموه وعدد من أعضاء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية وقد اجاب على أسئلة الصحفيين وقال كل ما لدينا هو من هذه الدولة ويعود بالفائدة لها وضمن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله في اطار محاربة الفقر. وحول سؤال عن دعم المؤسسة للموهوبين قال سموه : أنا اختارني شخصياً الملك عبدالله بن عبدالعزيز عضواً في مؤسسة الموهوبين وسيكون لها النصيب من الدعم أيضاً وعن دعم المؤسسة ووصولها إلى المحتاجين قال سموه سنصل ان شاء الله إلى انحاء المملكة العربية السعودية واضاف سموه ان المؤسسة لا تقبل التبرعات وسيكون الدعم لها مني أنا شخصياً.