أطاحت شرطة الرياض بثلاثة هنود كونوا أخطر عصابة لتزوير المستندات والوثائق الحكومية بالرياض من خلال ثلاث شقق في اماكن متفرقة من الرياض يقومون فيها بتصنيع وإصدار الإقامات والجوازات والشهادات الصحية وبطاقات التأمين ورخص البلديات المزورة. حيث تم رصد معلومات مهمه عن نشاطهم المشبوه تم إعداد كمين محكم للقبض على المتورطين الهنود بالتزامن وفي وقت واحد وبالقبض عليهم عثر بحوزتهم على أكثر من أربعين إقامة مزورة لعدد من الوافدين والوافدات من عدة جنسيات عربية وأجنبية وبتفتيش وكرهم الأول عثر على آلة مخصصة لإصدار الإقامات الجديدة (الكرت) وعلى عدد أربعين إقامة مزورة وعلى زجاجة خمر وبالانتقال لموقعهم الثاني عثر على آلتين لتصنيع الإقامات وإصدارها وعلى مواد مشابهة لمواد الزينة يتخللها استكرات طابعة توضع على الإقامات وعلى بطاقات الشهادات الصحية لإعطائها السمة الرسمية كما عثر على ثمان وتسعين إقامة مزورة البعض منها على بياض وجاهز لتعبئة المعلومات والآخر منها جاهز للتسليم وعثر أيضاً على عدد مائة وإحدى عشرة بطاقة شهادة صحية تصدر من أمانة الرياض للعمالة مزورة وعلى عدد تسع وأربعين بطاقة شهادة صحية تصدر من أمانة المنطقة الشرقية مزورة أيضاً خاصة بمجال الأغذية وعلى جوازين مزورين. كما عثر على تسع بطاقات على بياض لم يخصص استخدامها بعد لتزويرها وتعتبر عينة لنوعية البطاقات المستخدمة بالتزوير وعثر علىسبعة أختام لأحد المستوصفات الخاصة تستخدم بتزوير وثائقهم.. وبشخوص قوة المهمات والواجبات الخاصة «لشقتهم» الثالثة عثر على جهاز «لاب توب» وعلى طابعة «اسكنر» يستخدمونها بعملية التزوير وعثر أيضاً على أربع لفات لاصقة شفافة يتخللها خطوط فضية وشعار المملكة وهي ما تستخدم على الإقامات لإعطائها الصفة الرسمية وعثر أيضاً على مائة وثلاثين إقامة مزورة (كرت) وعلى سبع إقامات دفترية مزورة وعلى عدد من بطاقات التأمين مزورة وعلى عدد خمسة عشر جواز سفر مزورا وعلى مجموعة من السيديهات المخلة بالآداب وعلى قارورتي مسكر.. وقد عثر بهذه المواقع على العديد من الصور الشخصية للزبائن وعلى مجموعة من صور الإقامات والجوازات و«البرنتات» الصحيحة التي تستخدم بعملية التزوير.. واتضح أن أحد العمالة هارب من كفيله والآخرين يعملان لحسابهما الخاص، وقد عمد المذكوران إلى استئجار عدة مواقع لابعاد الشبهة عنهم وعدم لفت الأنظار.. وفي حالة القبض على أحدهم بموقع تبقى تستمر المواقع الأخرى بممارسة نشاطها الإجرامي اضافة إلى استئجارهم سيارات يتم تبديلها بين فترة وأخرى وقد ضبط بحوزتهم على مبالغ مالية كبيرة جراء امتهانهم للتزوير. واعترف الجناة بجرمهم وان دخلهم الشهري في حال عدم وجود زبائن عليهم يتجاوز الخمسين ألف ريال وأن غالبية زبائنهم ممن عليهم قضايا أمنية أو هاربين من كفلائهم أو متخلفين بالبلاد وقد قامت قوة المهمات والواجبات الخاصة بتسليمهم لجهة الاختصاص لاتخاذ اللازم بحقهم.