تناقلت عدد من المواقع الغربية فيلما بثته قناة \"ايه بي سي\" الأمريكية يظهر أحد أفراد إحدى الأسر الحاكمة بالأمارات يعذب ما ذكر بأنه تاجر أفغاني ويحرق خصيتيه ويدخل أداة في مؤخرته ويطلق عددا من الطلقات النارية من سلاحة الرشاش حول الضحيه الذي تم ربطه وضربه وملئ فمه بالتراب وممارسة صنوف من التعذيب عليه فيما تسبب في فضيحة وجريمة إنسانية تيثر الإشمئزاز وتتناقلها المواقع ووسائل الإعلام بالكثير من الغضب خصوصا وأنه لم تصدر أية أخبار عن تقديم الجاني للعدالة . وكانت صحيفة \"ذي اوبزرفر\" البريطانية مقالا الاحد لمراسليها في نيويورك مايكل داي وبول هاريسون تقول فيه ان النداءات تصاعدت لتجميد العون الحكومي لدولة الامارات العربية المتحدة وان مشاعر الغضب الدولي ارتفعت حدتها بعد ان ظهر الاخ غير الشقيق لمالك نادي \"مانشستر سيتي\" لكرة القدم في بريطانيا على شريط فيديو وهو يشعل النار في افغاني ويجري وراءه بعد ان اتهمه بالغش في صفقة تجارية. من جانبه دعا عضو الكونغرس الاميركي جيمس ماكغيرن الى تجميد المعونة الحكومية لدولة الامارات. وطالب بمنع ( الشيخ عيسى ) من الحصول على تأشيرة لزيارة الولاياتالمتحدة. وفي رسالته الى وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون قال \"لا استطيع ان اصف الهول والاشمئزاز اللذين شعرت بهما وانا اشاهد هذا الفيديو. ولم اتمكن من مواصلة مشاهدته دون أن أشيخ بنظري عنه\". وما يثير الصدمة بشكل خاص في هذا الفيديو هو انه يصور رجلا بزي الشرطة يساعد في ربط المتهم والامساك فيه في وسط الصحراء. وفي بداية جلسة التعذيب التي يعتقد انها جرت في وقت ما قبل العام 2005، يملأ ( الشيخ عيسى ) فم الرجل بالرمل ويطلق الرصاص في الرمال المحيطة به فيما كان الرجل يصيح مغلوبا على أمره. وخلال هذه العملية يوجه الشيخ عيسى المصور لالتقاط صور مقربة ويقول له \"اقترب لكي تظهر علامات معاناته\". بعد ذلك يستخدم الشيخ عيسى قطعة خشبية تبرز منها مسامير، ويصب الملح على الجراح الدامية التي تسببت بها عملية الضرب. كما انه يدخل مهماز الماشية الكهربائي في شرج الرجل ويصله بالتيار الكهربائي، ويصب على خصيتي الرجل سائلا حارقا ويشعل النار فيه. واخيرا يمدد الرجل على الرمال وتمر سيارة مرسيدس من فوقه، ويمكن سماع صوت العظام وهي تتكسر بوضوح. والأولى تنشر ماورد أعلاه ورابط مقطع اليوتيوب وفقا لما تردد في وسائل الإعلام الغربية وما يشاهد في الشريط دون أن تجزم بحقيقة شخصية الجاني إلا وفقا لما هو متداول وتتحفظ على نشر الأسماء الصريحة المتاحة في وسائل الإعلام الغربية . رابط اليوتيوب : http://www.youtube.com/watch?v=J6VPXew8HMk