قاد إصرار إحدى الخادمات للعودة إلى منزل مكفولها بعد أن تركها في منزل أرحامه حتى لا تلتقي بالخادمة الجديدة لحين موعد سفرها إلى الكشف عن مخدة نومها المليئة بالقطع الذهبية وبعض المبالغ المالية التي كانت قد جمعتها طوال فترة بقائها لدى العائلة في الطائف عن طريق السرقة. وفي التفاصيل التي أوردها الصحفي فهد الثبيتي بجريدة الجزيرة أن أحد المواطنين كان قد أبقى خادمته المنتهية فترة بقائها لدى أرحامه القريبين من منزله إلى حين موعد سفرها القريب؛ بهدف عدم الالتقاء بالخادمة الجديدة التي وصلت على الفور. وبعد أقل من يومين أخبرته زوجته التي كانت في زيارة لأهلها بدون خادمتها الجديدة بأن خادمته القديمة قد كشفت السر عن طريق أطفاله الذين أخبروها؛ حيث بدأت في إحداث فوضى من أجل أن تعود إلى المنزل ولا ترغب البقاء عند أرحامه، وحاول مكفولها تهدئة الموقف، ولكن لم يستطع إلى أن اصطحبها إلى المنزل وأخبرها بأنه سيُعيدها في اليوم التالي حتى وافقت ومن ثم أعادها إلى منزل أرحامه. إثر ذلك نقل هذا الموقف إلى أحد أصدقائه الذي بدوره حذره من أن تدخل منزله؛ فهي رُبما تُخطط لفعل شيء نتيجة موقف كان قد حدث له، وطالبه بتفتيش حاجياتها خصوصاً مخدة نومها، مؤكداً أنها رُبما تُخبئ خلفها كارثة؛ الأمر الذي دفعه هو وزوجته إلى القيام بمهمة التفتيش الدقيق، ولم يعثروا على شيء إلى أن تذكرا مخدة نومها التي لم يكُن بها آثار فتح، إلا أن الزوج أصر على إخراج ما بداخلها؛ حيث وجد بها قطع أسفنجية، ولكن فوجئ بوجود شراب طويل لونه أسود مُخبأ بداخلها، وعند فتحه تساقطت عليه قطع من الذهب التي كانت ملفوفة بقصاصات من الجرائد وبعض الأقمشة تزيد في قيمتها على 15 ألف ريال خاصة بزوجته وبناته الصغار، بالإضافة إلى مبلغ مالي بفئات مختلفة من العملة تزيد على ألفي ريال، جمعتها من خلال السرقة طوال فترة بقائها لدى العائلة أكثر من سنتين ونصف السنة، عندها اكتشفت زوجته فقدانها لهذه القطع الذهبية دون التركيز عليها، وأنها كانت تظُن أن أطفالها قد أضاعوها. إثر ذلك وبعد أن اطمأن لعملية التفتيش لم يتأخر في تسليم الخادمة المعنية لأحد المكاتب الذي سيتولى عملية تسفيرها السريع عن البلاد.