لازالت قضية المجسم الجمالي فى محافظة سراة عبيدة بمنطقة عسير عالقة بين ثلاث جهات البلدية وهيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر والمحافظة فقد أثار انشاء المجسم جدل فقهي ورسمي بعد أن خاطبت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الجهات المعنية لإزالة المجسم على اعتبار أنه يحاكي المعابد الهندوسية وقال ل (الاولى ) مدير فرع الهيئة بمحافظة سراة عبيدة الشيخ صالح البشري تلقينا ملاحظات مواطنين ومقيمين حول المجسم الذي لازال تحت الإنشاء، مزودة بصور له تشير إلى محاكاته معابد هندوسية في الهند ، وتم مخاطبة البلدية وزودت المحافظة بصورة من الخطاب يتضمن المطالبة بإزالته ، أن من قام بإنشائه عمالة آسيوية كافرة وهذا لايجوز وفى آخر تطورات الوضع قال لازلنا نطالب بإزالة المجسم أو تعديله وقال محافظ سراة عبيدة احمد الشهراني أن هناك مبالغة من قبل الهيئة في مطالباتها بإزالة المجسم على اعتبار انه مجسم مستوحى من البيئة، ولا صحة انه مستوحى من معبد هندوسي وللأسف أن هناك متشددين إسلاميين يعملون في مدرسة تحفيظ القرآن الكريم أثاروا موضوع ليس له أساس من الصحة وكشف رئيس البلدية في المحافظة مسفر الوادعي أن هناك مجموعة من الأشخاص مارسوا الفتوى وتجاوزا المرجعية للفتوى في السعودية وأن الهيئة استندت على مجموعة ممن نصبوا أنفسهم مشائخ للفتوى، وادعوا أن المجسم يحاكى معبد هندوسي أثار المعبد هناك أزمة سياسية في الهند وهذا ليس صحيح ، فالمجسم مستوحى من التراث السعودي وخاصة المحافظة مشيرا انه لاصحة لادعاءات الهيئة ولايمكن إزالة المجسم إلا بقرار رسمي من السلطة العليا للدولة وفيما كشفت الاولى أن فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر استندت فى خطابها على آراء مجموعة من الهنود المقيمين في المحافظة ، يعمل بعضهم في تحفيظ القرآن الكريم ابلغوا الهيئة بأن المجسم يحاكي معبد هندوسي هندي فيما يعد هذا الموقف الأغرب في الساحة السعودية وكانت صحيفة الوطن قد نشرت الجمعة 6/2/2008 خبر عن المجسم تناول الجدال الذي حدث وقال التقرير الذي نشره الصحافي محمد آل عطيف جاء ذلك السجال بعد انتشار رسائل جوال \\\"sms\\\" بين مواطني المحافظة يشبهون فيه المجسم الجمالي بأحد المعابد الهندوسية وتلقت الهيئة إفادات من مقيمين مسلمين يؤكدون فيها الشبه الكبير بين المجسم والمعبد الهندوسي .