شارك نحو 500 طالب في برنامج نهاية الأسبوع الذي نفذته الندوة العالمية للشباب الإسلامي في كلٍّ من السودان والسنغال وجمهورية مالي، بهدف بناء قدراتهم، واكتشاف مواهبهم وصقلها وتدريبهم على العلوم العصرية ودعم دورهم الإيجابي في بناء المجتمع. ففي جمهورية مالي شارك نحو 400 طالب من 30 مدرسة ثانوية في هذا البرنامج الذي أقيم في القاعة الكبرى للمركز الثقافي الإسلامي في العاصمة بماكو. وأوضح الأمين العام المساعد للندوة العالمية للشباب الإسلامي بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور محمد بن عمر بادحدح أن البرنامج تضمن مناشط علمية وتربوية متنوعة تهدف إلى الإرتقاء بالشباب علمياً وثقافياً وفكرياً مشيراً إلى الندوة تقوم بتنفيذه في عدة دول وللعام الرابع على التوالي. وتبدأ فعاليات البرنامج من بعد صلاة العصر إلى صلاة العشاء في عطلة نهاية الأسبوع ويتخلل ذلك برامج متنوعة منها دورات في علوم الكمبيوتر وفي العلوم الإدارية، وحلقات نقاش حول مواضيع تهم الحضور، ومحاضرات علمية وثقافية وتربوية. أما في السودان فقد شارك 60 طالباً في هذا البرنامج الذي أقيم بمنطقة جبل أولياء الواقعة جنوب العاصمة الخرطوم كما شارك فيه عدد من المعلمين وعدد من سكان المنطقة الذين حضروا مناشطه العامة من ثقافية وتربوية وروحية . وكانت غزة وجهادها الباسل قد حظيت بالاهتمام الأكبر في مناشط البرنامج من محاضرات ودعاء وملصقات كتابية وشعارات وهتافات . وفي جمهورية السنغال شارك 40 طالباً في هذا البرنامج الذي أقيم في مدرسة الفردوس القرآنية بمنطقة ( انغجوخ) انطباعات المشاركين حول البرنامج: يقول الطالب محمد دوكري من جمهورية مالي: \"نحن بحاجة ماسة لأمثال هذه الأنشطة الثقافية والتربوية التي تقيد الشباب . وأقدم جزيل شكري للندوة على هذا البرنامج المفيد ونطلب المزيد . ويقول طالب آخر من مدرسة أنس بن مالك :\" لقد أعجبني أسلوب العرض، فليس مجرد مواعظ فقط ولكن برامج عملية متنوعة تفيد الشباب، فشكرنا لمكتب الندوة على اهتمامه بالشباب في كل مكان . أما إدريس سماكي : من معهد العلوم الإسلامية في مالي فيوجه شكره للقائمين على الندوة على هذا اليوم البرنامج الممتاز قائلاً \" لقد استفدنا كثيراً من المحاضرات والمسابقات وقدم بعض الطلاب مشاركات مفيدة حقيقة لا نجد ما نعبر به عن سعادتنا . لذلك إذا دعيت مرة أخرى لنشاطٍ من أنشطة الندوة العالمية للشباب الإسلامي فسوف أشارك بلا تردد .