كشف الشيخ عدنان العرعور أن إيران أدخلت 150 ألف مقاتل إيراني إلى سوريا ينتمون إلى مئات الكتائب، مبيناً أن الثوار لا يقاتلون النظام بل الإيرانيين وحزب الشيطان (قاصداً حزب الله)، لأن النظام انتهى منذ 7 أشهر، ويفرون الآن ك "الكلاب" على حد تعبيره. وأضاف أن القوات الإيرانية دخلت بطائراتها ودباباتها لقصف المجاهدين، وقصف الناس التي تموت جوعاً، وفي الغوطة الشرقية والغربية وحمص يقتل النساء ويذبح الأطفال والمجتمع الدولي صامت. وقال الشيخ العرعور في مقابلته مع الإعلامي عبدالله المديفر في برنامجه (لقاء الجمعة) الذي يعرض على قناة روتانا خليجية والرسالة وإذاعة روتانا، أن هناك فجوة بين مجلس الائتلاف السوري والشعب السوري، متناولا قوى المعارضة الثورية وأقسامها وأبرزها، وقال أن هدف الثوار والشعب السوري إسقاط النظام بكل رموزه وأركانه ومبادئه وفروعه الأمنية، وإحلال الأمن في البلاد، وأخذ الحرية المطلقة وعدم محاسبة أي ثائر، وفي حال محاسبة أي ثائر ستنطلق الثورة مرة أخرى على الحكومة مهما كانت وستنقلب الأمور، مؤكداً أن الثورة السورية بدون رأس، ومن يقودها هم قادة الكتائب المسلحة. ووجد الشيخ العرعور حرجاً في الرد على بعض أسئلة عبدالله المديفر، فقال له ممازحاً: هل أرسلك أحد المباحث أو الاستخبارات العالمية للتحقيق معي على الهواء؟! وكشف الشيخ العرعور أنه يحاول التواصل مع البغدادي وكتائب دولة العراق والشام (داعش) كي يستبين منهجهم ورأيهم من قضايا التكفير وعلماء أهل السنة، إلا أنهم رفضوا بسبب سرية قيادتهم، ولكنها ليست محسوبة على القاعدة. أما جبهة النصرة، فقال أنها كانت جبهة واحدة، لكنها انقسمت الآن ومناهجها اختلفت، وترتيبها في آخر قائمة الكتائب الكبيرة. وقال أن هناك قنوات تلفزيونية- ومنها قنوات عربية- تحاول تضخيم خلافات الثوار وتشويه سمعتهم، وتشويه الثورة، وهناك تركيز دولي وإعلامي مفتعل على اقتتال الفصائل، كما يجري التركيز على (داعش) وهم ليسوا سوى 5% من الثوار، مؤكداً أن دخول الثوار غير السوريين للمشاركة في الحرب أضر بالثورة. وعرض المديفر في برنامجه مقطعاً صوتياً للشيخ العرعور قيل أنه يستبيح المجاهدين فيه، فرد العرعور أن التسجيل الصوتي مجتزأ، ولم يكن يتحدث عن المجاهدين، والجلسة كانت عبارة عن ساعتين، ولو كانت لدى من نشر التسجيل حجة فليأتِ به كاملا، ومن روّج أن العرعور يستبيح دماء المجاهدين كاذب.