نجح الأمير بندر بن محمد رئيس هيئة أعضاء شرف نادي الهلال في احتواء جملة الاختلافات التي ظهرت على السطح في البيت الهلالي ما بين الرئيس السابق الأمير محمد بن فيصل والمدير الفني للفريق الكروي الأول سامي الجابر، عبر مداخلة تلفزيونية أرضت جميع الأطراف ووضعت حد لجملة التوقعات حول ردة فعل الأمير بندر عقب حديث سامي الجابر التلفزيوني، والمداخلة الأخرى للأمير محمد بن فيصل. وبدا واضحا أن الأمير بندر بن محمد حرص على الحديث بشكل محايد دون الميل إلى أي من الأطراف والتركيز فقط على الكيان الهلالي وتحذير محبيه من الوقوع في فخ المتربصين، مشدّدا على أن لا إنقسام داخل البيت الهلالي، ولا يمكن أن يفرح أي مشجع أو مسؤول على انتصار هلالي على هلالي آخر مهما كان الأمر. وفي تحرك سريع بعد مداخلة الأمير بندر بن محمد أرسل سامي الجابر 20 تغريدة عبر حسابه في شبكة التواصل الاجتماعي للتعليق على الجدل الذي دار بعد ظهوره التلفزيوني عبر روتانا خليجية والتعليق كذلك على ما جاء في حديث الأمير بندر الذي أثنى عليه كثيرا. وفي دليل على تجاوب الجمهور الهلالي ووقوفهم مع سامي الجابر وتأييد الكثيرين لحديثه الأخير في تويتر الانتشار الكبير في التغريدات التي تم إعادة نشرها أكثر من 2000 مرة في كل تغريدة. وقال الجابر إن الإيجابي بمثل تلك المواقف "انك ترى حجم نجاحك عن طريق قياس حجم الاحتقان الذي تعيشه بعض الجماهير وبعض إعلاميي وأعضاء شرف الأندية الأخرى" وهو الأمر الذي اتفقت فيه شريحة كبيرة من الجماهير الهلالية التي أكدت في أكثر من مناسبة أن التركيز المبالغ فيه بالقضايا الهلالية من قبل البعض وخصوصا ما يتعلق بسامي الجابر يعكس بطريقة أو بأخرى الخطوات الناجحة التي تقدم، موضحين أنه جرت العادة على محاربة الناجح وغض النظر عن من فشل كون ذلك يصب في نهاية الأمر في صالح المنافسين.." الجزيرة"