أصدرت وزارة الثقافة والإعلام تعميماً للصحف السعودية حذرت خلاله من إطلاق لقب "شيخ" إلا على طلبة العلم الشرعي ومشايخ القبائل فقط. ودعت الوزارة الصحف إلى عدم نشر إعلانات الشُكر وما يُشابهها التي تتضمن ألقاب المشايخ إلا بالرجوع إلى الجهات المختصة في إمارات المناطق السعودية، مشددة عليها بعدم نشر لقب "الشيخ" إلا على طلبة العلم الذين يدرسون العلوم الشرعية والعاملين في سلك القضاء وكذلك مشايخ القبائل. وأكد مصدر أن التعميم يرجع إلى أن هذه الألقاب تطلق كثيراً من قبيل المجاملات الاجتماعية وتُستغل حتى تنافي ما تعنيه هذه الصفة من الناحية العلمية والاجتماعية، مشيراً وفقا لصحيفة "الحياة" إلى أن هناك حالات نصب واحتيال جراء استخدام هذه الألقاب أو ما تدل عليه. وأضاف المصدر أن كثرة إطلاق هذا اللقب أفقدته معناه الحقيقي، مبينا أن لقب "شيخ" يفترض أن يكون محصوراً في نطاق المعاملات الرسمية لمن يستحقه. الجدير بالذكر أن وزارة الثقافة كانت قد أصدرت تعميماً مشابهاً للصحف السعودية في يونيو 2010، بضرورة الالتزام بنص التعليمات الصادرة عن المقام السامي بخصوص الالتزام بإطلاق لقب "الشيخ" وعدم إطلاقه على من لا ينطبق عليهم هذا المسمى.