أعلن حزب البعث العربي الاشتراكي العراقي، اليوم الجمعة، أن عناصره اغتالوا أحد منفذي حكم الإعدام في الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين. ونقل موقع "ذي قار" المتحدث الرسمي باسم حزب البعث عن مصدر مطلع "أن (رجال المقاومة) قاموا بالقرب من اليوسفيه في الطريق الدولي الجديد بالهجوم على محمد نصيف المالكي وأردوه قتيلا في الحال"، ولم يحدد توقيت قتله بالضبط. وأوضح الموقع أن المقتول هو "محمد نصيف المالكي الذي ظهر في الفيلم المصور لعملية إعدام صدام حسين"، وهو رجل ضخم الجثة كان يغطي وجهه بالنقاب وحاول أن يضع قناع الموت على وجه الرئيس العراقي السابق الذي رفض ارتداء القناع ثم بعد ذلك قاده الى حبل المشنقة. وذكر الموقع أن المالكي كان قبل احتلال العراق يعمل كبياع خضار في قضاء الطوريج وأصبح بعد ذلك من ضمن طاقم حراسة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وتمت ترقيته إلى رتبة نقيب بعد أن قاد الرئيس العراقي السابق إلى حبل المشنقة. ومن جانبها، لم تؤكد السلطات الرسمية العراقية أو تنف نبأ مقتل المالكي. وكان الرئيس العراقي الراحل صدام حسين قد اقتيد إلى حبل المشنقة فجر يوم عيد الأضحى (العاشر من ذو الحجة) الموافق 30 ديسمبر عام 2006، على أيدي قوات المحتل الأمريكي الغاصب وحكومة نوري المالكي التى جاء بها الاحتلال، دون احترام لمشاعر المسلمين في ذلك اليوم العظيم.