ذكر موقع "أخبار بلدنا" عن مصادر إستخبارية في منطقة الشرق الأوسط، أن عزة الدوري نائب الرئيس العراقي السابق الشهيد صدام حسين، الذي خلفه في جميع مناصبه السياسية والعسكرية والحزبية، يتواجد منذ سنوات في رعاية دولة خليجية كبيرة، وأنها توفر له الحماية، والإتصال الآمن مع زعماء وقادة عشائر عراقية، وأن إظهاره في تسجيل مرئي هو الأول للدوري منذ الإحتلال الأميركي للعراقي قبل تسعة سنوات، اختفى خلالها الدوري، جاء بهدف الضغط على حكومة نوري المالكي في العراق، لتخفيف إنقيادها لإيران وسوريا، كما أنها رسالة للإيرانيين وحلفائهم العراقيين من أن الدولة الخليجية تمتلك زعيما سياسيا وعسكريا وحزبيا عراقيا، والأهم من ذلك ينتمي الى الطائفة السنية، وأحد أهم العشائر العراقية، وأنها تستطيع إعادته الى الحكم في العراق، وإعادة حزب البعث للتصدي للمشروع الإيراني. وبحسب المصادر أيضا فإن الدوري قد ظهر باللباس العسكري، ورتبته العسكرية، إضافة الى إحاطته وهو يلقي الكلمة بمجموعة من الضباط بالزي العسكري العراقي في عهد الرئيس العراقي السابق الشهيد صدام حسين، إلا أن إخفاء وجوه الضباط خلف الدوري أثناء إلقاء الكلمة، جاء للتأكيد على أن الدوري يملك هيئة عسكرية منظمة، باتت قادرة على تسجيل وبث خطبه السياسية، التي تقول المصادر أنها لن تتوقف عند هذا الحد، بل سيشكل الدوري بإطلالته المقبلة إرهاقا سياسيا لحكومة المالكي التابعة لإيران وسوريا، كما أن الدوري قد قام بمفاتحة قادة عشائر عراقية كبرى بشأن ساعة الصفر لإسقاط حكومة نوري المالكي، وتنفيذ إنقلاب عسكري، كان موقع "أخبار بلدنا" أول موقع إخباري يشير إليه، إذ أشار تقرير الموقع في السابق الى أن السلطات العراقية تحقق في صلة رغد إبنة صدام حسين بالتحضير لإنقلاب عسكري يعيد حزب البعث للسلطة، وهو الأمر الذي نفته السيدة رغد، فيما لم تنف السلطات العراقية وجود هذه التحقيقات.