كشف رئيس هيئة المهندسين السعوديين عن وجود مهندسين أجانب حصلوا على شهادات مزورة باسم جامعات سعودية، موضحا أنه تم اكتشاف ألف شهادة مزورة خلال عام 2012 فقط، مؤكداً عدم اكتشاف أي حالة تزوير في شهادات المهندسين السعوديين الذين بحسب قوله أثبتوا قدرات عالية ومتميزة في عملهم سواء في القطاع الخاص أو الحكومي. وأضاف أنه «تم اكتشاف دخول 15 ألف عامل وسائق بتأشيرات مهن هندسية، في الوقت نفسه، يوجد مهندسون دخلوا البلاد بتأشيرات سباكين وعمال لحام وبنّاءين»، موضحا أن «الهيئة تعاقدت مع شركة عالمية لرصد عمليات تزوير شهادات المهندسين». وقال إن نقابات المهن في دول عربية، تجاوبت مع مطالب الهيئة بتشديد ومتابعة ظاهرة الشهادات المزورة والوهمية، متوقعاً أن يتراجع التزوير في الأعوام المقبلة، بعد أن تنامت ثقافة الرصد والتدقيق المتبعة في السعودية لرصد أي تزوير في شهادات المهندسين، وقال إن أي وافد قِدم إلى البلاد بمهنة مهندس، ستخضع أوراقه إلى التدقيق والاعتماد المهني، وهذا شرط رئيسي لإصدار إقامته. وأوضح الشقاوي، أن السعودية فيها نحو 90 ألف مهندس وافد، و10 آلاف مهندس سعودي، مسجلين في الجمعية، وأضاف أن هناك حوالي 50 ألف وافد لم يسجلوا حتى الآن، موضحا أنه لا يسمح لأي وافد بتجديد أو إصدار إقامة عمل بمهنة مهندس ما لم تتم مخاطبة الهيئة لاستخراج شهادة اعتماد مهني. ونفى عدم وجود بطالة في صفوف المهندسين السعوديين، وقال: «هناك عدد من المهندسين على قوائم الانتظار في الخدمة المدنية، جزء منهم يرغبون في الوظيفة الحكومية من باب الأمان الوظيفي، وهذا ما يؤكد عدم وجود بطالة في صفوف المهندسين الذين يميلون إلى مزايا الوظيفة الحكومية. وأضاف أن موضوع الكادر الوظيفي للمهندسين مرفوع إلى وزارة التجارة، ولم يطرأ عليه أي جديد حتى الآن " الشرق " .