أعلن العالم المصري الدكتور مصطفى السيد عن اكتشاف جديد في مجال علاج السرطان وهو إمكانية تتبع الخلية السرطانية عن طريق استخدام قطع الذهب أو الفضة الصغيرة جدا بحيث يمكن رؤية الجزيئات في الخلية السرطانية منذ ولادة الخلية حتى انقسامها أو موتها إذا لم تنقسم. وأرجع العالم المصري خلال كلمه ألقاها في افتتاح أعمال المؤتمر السنوي الأول لجامعة الإسكندرية أمس تحت عنوان “الصحة ابنة كل العلوم" التأخر في الوصول إلى هذا الانجاز العلمي إلى انقسام العمل في مجالات العلوم, موضحا أنه عندما اتحدت العلوم مثل الكيمياء والنانو والطبيعة والهندسة والطب تحقق هذا الإنجاز. وأكد السيد أن قطع الذهب أو الفضة التي تستخدم في الزينة يمكن عند تحويلها إلى جزئيات متناهية الصغر أن تتغير صفاتها وخواصها, مشيرًا إلى أهمية ذلك في خلق مواد جديدة يمكن استخدامها في جميع مجالات العلم مثل الطب والصناعة والزراعة وغيرها بما يعود بالفائدة بأضعاف قيمة المواد الأصلية.