يبدو أن زمن القوانين التي تحظر استخدام الأجهزة الإلكترونية على متن الطائرات إلى زوال مع تطور التكنولوجيا، إذ أن وكالة الطيران الأمريكية بدأت تدفع باتجاه المزيد من الحرية في استخدام الحواسيب اللوحية، والهواتف الذكية وغيرها من الأجهزة. ففي أغسطس/آب الماضي، أعلنت إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية عن خطط من شأنها دراسة قضية الالكترونيات المحمولة على الرحلات ومن ثم تقديم اقتراحات للتغيير، والآن بدأت تلك الدراسات تؤتي ثمارها. ويوم الخميس الماضي، وجهت اللجنة الاتحادية للاتصالات رسالة إلى إدارة الطيران الاتحادية، وأعلنت رسميا تأييدها للمبادرة تلك. وقال رئيس اللجنة الاتحادية للاتصالات يوليوس غيناشاوسكي في الرسالة: "أنا أكتب لحث إدارة الطيران الاتحادية على تمكين زيادة استخدام الحواسيب اللوحية وأجهزة القراءة الإلكترونية، وغيرها من الأجهزة المحمولة أثناء الرحلات، بما يتفق مع السلامة العامة." وقد تم تشكيل فريق عمل يشمل ممثلين عن صناعة الالكترونيات، وطيارين ومضيفات، ومصنعين طائرات، وعدد من الوكالات الحكومية، وسيجتمع لمدة ستة أشهر ثم يعطي اقتراحات لإدارة الطيران الاتحادية حول مدى أمن استخدام الاجهزة على متن الطائرة. إلا أن المجموعة لن تناقش استخدام الهواتف المحمولة في الهواء بسبب احتمالات التشويش مع الشبكات اللاسلكية على الأرض.