ناشد أحد العلماء المسلمين في سوريا، الرئيس المصري محمد مرسي بإلغاء زيارته المرتقبة نهاية هذا الشهر إلى إيران، بسبب موقفها من الثورة السورية ودعمها لنظام بشار الأسد. وجه الدكتور محمد بشير حداد عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وعضو رابطة العلماء السوريين وعضو المجلس الوطني السوري، نداءا إنسانيا حارا إلى الرئيس مرسي يناشده فيه بعدم زيارة إيران في مؤتمر عدم الانحياز، احتجاجا على المذابح الوحشية التي يتعرض لها الشعب السوري على يد عصابات إيرانية تدعم قوات بشار الأسد. وأكد حداد في رسالة بعنوان "رسالة عاجلة للرئيس المصري الدكتور محمد مرسي" أنهم يعتزون بالرئيس مرسي ويقدرونه ولكنهم يرفضون زيارته لإيران، لأن المذابح المروعة التي يتعرض لها أبناؤه وأشقاؤه في سوريا، والقصف الوحشي بالطائرات والصواريخ والاغتصاب تتم من ايران مباشرة، ومن بعض جنودهم الضباط ومنهم أسرى لدى الجيش الحر، ومن خلال الدعم اللوجستي والمالي. وقال "نريد منكم سيادة الرئيس إباء إسلاميا عربيا مزمجرا أمامهم ينعكس بموقف غاضب رادع لهم عن طغيانهم الطائفي المقيت، فمصر بعد الله سندنا مع شقيقتها المملكة العربية السعودية وسند السنة وقد استبشر السوريون بكم خير ا كبيرا"، وناشده بألا يخيب أمل المسلمين، وإلغاء زيارة إيران حتى توقف مذابحها للشعب السوري فورا، وفاء للإسلام وللأمة وللعروبة وللإخوة. يذكر أن الرئيس المصري قرر حضور اجتماعات قمة عدم الانحياز في إيران في نهاية الشهر الجاري، وهو ما أثار استنكار الكثير من النشطاء المصريين والسوريين.