أظهر الكاتب المشهور باسم أبو لجين إبراهيم، صورته الشخصية على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" لأول مرة كما احتوى مقاله اليوم "أيها الصامتون"، الذي نشر على موقع "لجينيات"، على صورته الشخصية لأول مرة منذ 15 عاما من بداية دخوله عالم الكتابة التي بدأها في العديد من المنتديات والمواقع ، إلى أن استقر به المقام في الزميلة صحيفة "لجينيات" الإلكترونية. وأبو لجين بدأ الكتابة على الإنترنت قبل دخوله للسعودية عن طريق الإتصال الدولي بالبحرين. وعرف الناس أبو لجين بقلمه وفكره دون صورته. وكتب عنه بالصحافة الورقية، فيما ترجمت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أجزاءً من مقاله عن ذكرى 11 سبتمبر الأولى، والذي عنونه ب "رسالة إلى بوش"، حيث استعرض فيه صور مآسي ضحايا المسلمين بأفغانستان، والعراق، في الوقت الذي كانت فيه أمريكا تعيش الذكرى الأولى لأحداث 11 سبتمبر. ولأبي لجين كتاب تُباع الطبعة الثانية منه الآن في الأسواق ويحمل اسم "رهائن البحر"، ويحكي فيه قصة غرقه بالبحر مع الشيخ محمد المنجّد وابنه الصغير أنس، حيث انقلب بهم القارب الذي يقوده بالبحر في عصر أحد الأيام، ويتلقف أنس من الغرق، ويسبح به بالبحر من العصر حتى ضحى اليوم الثاني، ثم يبلغ حرس الحدود الذين بحثوا عن الشيخ المنجد بالبحر حتى تم إنقاذه .