قالت أرملة زعيم «القاعدة» الراحل أسامة بن لادن أمل أحمد عبدالفتاح السادة للمحققين في باكستان إن زوجها أنجب أربعة أبناء أثناء اختفائه خلال السنوات التسع التي أعقبت هجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001. وذكرت – طبقاً لوكالة «أسوشيتد برس» أمس – انه تنقل مع عائلته خلال تلك الفترة بين خمسة منازل آمنة، وأن اثنين على الأقل من مواليده الأربعة المشار إليهم أنجبا في مستشفى حكومي باكستاني. وبحسب الحياة تكشف أقوال صغرى أرامل ابن لادن الثلاث، وهي يمنية في ال 30 من عمرها، طبيعة الحياة القلقة التي عاشها زعيم «القاعدة» حتى مقتله في هجوم أميركي على منزله في أبوت أباد، قرب العاصمة الباكستانية، في أيار (مايو) الماضي. وتعتقد السلطات الباكستانية وأجهزة الاستخبارات الغربية أن أرامل ابن لادن يملكن أسراراً مهمة. ونشرت صحيفة «دون» (الفجر) الباكستانية أمس محضر استجواب الشرطة لأمل عبدالفتاح الذي تم في كانون الثاني (يناير) الماضي. وذكرت أنها أنجبت ابنتها البكر صفية في قندهار بأفغانستان نهاية سنة 2000. وتنقلت بين منازل عدة في كراتشي لمدة تسعة أشهر بعد وقوع هجمات 2001. وفي منتصف عام 2002 انتقلت إلى بيشاور حيث التقت بزوجها. ومن هناك فرت العائلة إلى المنطقة الجبلية شمال غربي باكستان، حيث أقامت في منطقة شانغلا في مقاطعة سوات. وفي 2003 انتقلت العائلة إلى منزل صغير في هاريبور مكثت فيه سنتين. وهناك أنجبت أمل عبدالفتاح طفلتها آسيا في عام 2003. وأنجبت طفلها إبراهيم في عام 2004 في مستشفى حكومي. وفي عام 2005 انتقلت العائلة إلى أبوت آباد، حيث بقيت حتى لقي ابن لادن مصرعه في 2011. وأنجبت هناك طفليها زينب (2006) وحسين (2008).