كشفت إحدى زوجات زعيم تنظيم "القاعدة" الراحل أسامة بن لادن أنه تواجد في باكستان منذ العام 2002، وهو لم يكن مختبئاً في مكان واحد، بل كان يتنقّل بين 5 منازل، كما أنه أنجب 4 أولاد خلال فترة اختبائه التي استمرت 9 سنوات. واعتبرت صحيفة "داون" الباكستانية أن لباكستان سبباً جديداً يدفعها للشعور بالإحراج، بالإضافة إلى اكتشاف وجود بن لادن في أبوت آباد أين قتلته قوة أمريكية، وهو ما كشفته زوجته أمل أحمد عبد الفتاح البالغة من العمر 30 سنة من أنه تواجد على الأراضي الباكستانية منذ العام 2002. وحصلت وسائل إعلام على تقرير تاريخه 19 جانفي يتضمّن إفادة لزوجة بن لادن، تؤكد فيه أن زوجها لم يكن مختبئاً في مكان واحد، بل كان يتنقّل بين بيشاور وسوات وهريبور وأبوت آباد، فيبقى في بعض الأماكن أشهراً وسنوات أحياناً. وقالت الزوجة للمحققين الباكستانيين إن بن لادن تنقّل بين 5 منازل آمنة، وأنجب 4 أولاد، اثنان منهم على الأقل وُلدوا في مستشفى حكومي. وأشارت المرأة إلى انها غادرت كراتتشي في النصف الثاني من العام 2002 وتوجهت إلى بيشاور حيث اجتمعت من جديد مع زوجها. ولفتت إلى أن زوجها أخذ عائلته بعدها إلى المناطق الجبلية في شمال غرب باكستان وخصوصاً الحزام القبلي، وانتقلت في العام 2003 إلى هاريبور قرب إسلام آباد حيث أنجبت طفلة جديدة هي "آسيا" ومن ثم ولدت ابناً اسمه "ابراهيم" في ال2004، مشيرة إلى أن الإثنين ولدا في مستشفى حكومي. لكن الزوجة تشير إلى انها لم تبقى بالمستشفى بعد الولادة اكثر من ساعتين أو 3 ساعات وحسب، وأعطت أوراق تعريف مزيفة عنها. وذكرت انه بمنتصف ال2005 انتقلت عائلة بن لادن إلى آبوت أباد حيث ولدت طفلين هما "زينب" في العام 2006 و"حسين" في ال2008.