طالب المدعي العام إيقاع عقوبة الحرابة بالقتل حدا لفتاة عمرها 18 سنة وشقيقها (حدث عمره 16) سنة –تشاديان– بعد ثبوت حمل الفتاة سفاحا من شقيقها وتعمدها التخلص من الجنين بإغراقه في حوض ماء ، وستمثل الفتاة وشقيقها أمام المحكمة العامة بعد أسبوعين لبدء أولى جلسات المحاكمة عقب تصديق اعترافاتهما أمس بالمحكمة الجزئية. وفي التفاصيل إن فتاة تشادية حملت سفاحا من شقيقها وأثناء الحمل وبعد تكون الجنين كاملا قامت بإسقاطه بمساعدة شقيقها عن طريق إغراقه في حوض ماء حتى الموت ورمت بالجثة فوق سطح منزلهم الشعبي ، وبعدها لاحظ سكان العمارة انبعاث رائحة كريهة من سطح العمارة فأبلغوا رجال الأمن الذين باشروا الحالة ليكتشفوا بقية جثة جنين متحللة وبعد التحقيقات وإجراء فحص الحمض النووي تبين أن والد ووالدة الجنين هما الشقيقان ، وبعدها تم استكمال التحقيق من قبل هيئة التحقيق والادعاء العام واعترفت الفتاة وشقيقها بما نسب إليهما وبعدها تمت إحالتهما للمحكمة الجزئية لإثبات صفة القتل إليهما وإثبات حد الزنا والحمل سفاحا ومن ثم إحالة القضية إلى المحكمة العامة بحكم الاختصاص لبدء جلسات القضية من خلال لجنة قضائية مختصة.