رأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر اليوم الاثنين في قصر اليمامة بمدينة الرياض.وفي بداية الجلسة ، أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على المشاورات والرسائل والاتصالات التي جرت خلال الأسبوع مع عدد من قادة الدول الشقيقة ، حول مستجدات الأحداث في المنطقة والعالم ، ومن ذلك الرسالة التي تسلمها من أخيه صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر ، والاتصال الهاتفي الذي تلقاه من أخيه جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية.وأوضح وزير الشؤون الاجتماعية وزير الثقافة والإعلام بالنيابة يوسف العثيمين أن المجلس استعرض جملة من التقارير حول تطور الأوضاع إقليمياً وعربياً ودولياً ، ونوه بما اشتمل عليه البيان الصادر عن الاجتماع الوزاري المشترك الرابع للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية تركيا الذي جاء معبراً عن متانة العلاقات بين الجانبين والرغبة المشتركة في تعزيز التعاون بينهما لما لذلك من آثار إيجابية على السلام والاستقرار في المنطقة.قرر المجلس أن يكون نائب وزير الدفاع نائبا لرئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للصناعات الحربية بدلا من مساعد وزير الدفاع للشؤون العسكريةوتناول المجلس قرار جامعة الدول العربية وقف عمل بعثة مراقبيها في سوريا بشكل فوري نظراً لتدهور الأوضاع بشكل خطير وارتفاع عدد الضحايا واستمرار استخدام العنف. وأعرب المجلس عن أسف المملكة البالغ لتواصل العنف وارتفاع عدد الضحايا المدنيين مشدداً على أهمية تضافر الجهود للوقف الفوري لإراقة الدماء وتلبية المطالب والتطلعات المشروعة للشعب السوري.وبين العثيمين أن مجلس الوزراء تطرق بعد ذلك إلى الزيارات والنشاطات والمشاركات التي قامت بها بعض وفود المملكة من الوزارات والمصالح الحكومية في بعض العواصم العالمية ، ومن ذلك نشاطات وفد المملكة برئاسة وزير العدل في واشنطن ، ووفد المملكة لمراجعة السياسات التجارية للمملكة في منظمة التجارة العالمية في جنيف برئاسة وزير التجارة والصناعة ، وافتتاح معرض "الحج .. رحلة إلى قلب الإسلام" في لندن ، ومعرض "روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور" في برلين .وعبر المجلس عن شكره وتقديره لما عبر عنه المسؤولون في مختلف هذه الدول التي شهدت تلك النشاطات من تقدير لما وصلت إليه المملكة من تقدم وتطور ونجاح وتحديث على مختلف الصعد، وما تقوم به من جهود لخدمة الإنسانية جمعاء.