حققت إحدى الطبيبات السعوديات نجاحا عالميا من خلال اكتشاف علاج وقائي لحماية الأطراف من البتر وعلاج التهاب العظام والغرغرينا لمرضى السكري بدون التدخل الجراحي، وقد أعطى هذا الاكتشاف الأمل لملايين المصابي بالسكري حول العالم، حيث إن بعض هؤلاء المصابين عرضة لبتر أطرافهم بسبب هذا المرض، وتلقت الطبيبة السعودية عددا من العروض لإقامة مركز طبي في هذا التخصص النادر لعلاج الأطراف والأوعية الدموية من عدد من الدول الأوربية.. وأوضحت الدكتورة نورة أحمد رشاد أن هذا الاكتشاف الجراحي سيساعد عددا كبيرا من مرضى السكري والذين يواجهون خطر بتر أطرافهم، وقد أجري أكثر من 5 آلاف عملية جراحية ناجحة في بعض مستشفيات الدول العربية ومستشفى «ساند ناتو» في إيطاليا الذي تعمل به وبعد نجاح الابتكار تلقت عددا من الدعوات من مستشفيات وجامعات أوروبية وأمريكية ودول عربية لإقامة مركز طبي في هذا التخصص النادر لعلاج الأطراف والأوعية الدموية، وقد رفضت كل هذه العروض. يذكر أن الدكتورة نورة تم اختيارها كرابع طبيبة على مستوى العالم في نجاح معالجة الشريان الأورطي باستخدام ثاني أكسيد الكربون وتعتبر أصغر طبيبة تحصل على هذا التميز كما حصلت على أفضل محاضرة بمشاركة أكثر من ألف طبيب في مؤتمر طبي عالمي بدولة فرنسا قبل شهرين حول جراحة الأوعية المتخخصة المتداخلة.