أعلن جيش الاحتلال الأمريكي الأحد، مقتل اثنين من جنوده خلال عملية عسكرية قتالية في شمالي العراق، ليرتفع إلى 11 عدد القتلى من الجنود الأمريكيين خلال شهر يونيو الجاري. وقال بيان للجيش الأمريكي نقله موقع "السومرية نيوز" الإخباري، إن "جنديين أمريكيين قتلا في عملية عسكرية قتالية نفذت في شمالي العراق" من دون إيضاح بمزيد من التفاصيل عن اسمي القتيلين أو الوحدة التي ينتميان لها. وبمقتل هذين الجنديين يرتفع عدد قتلى الجيش الأمريكي في العراق خلال الشهر الجاري إلى 11 جنديا، إضافة إلى متعاقد مدني بصفة خبير اقتصادي من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية قتل الخميس الماضي في انفجار عبوة ناسفة استهدفته بعد خروجه بموكب من جامعة المستنصرية شمال بغداد. وبهذا يرتفع عدد قتلى الجيش الأمريكي في العراق منذ بدء غزو العراق في العام 2003 إلى 4469، وفق آخر إحصائية قدمتها وزارة الدفاع الأمريكية منتصف يونيو الجاري وكان العدد حينها 4467 قتيلاً. في الأثناء، سقطت ثلاثة صواريخ "كاتيوشا" على معسكر للقوات الأمريكيةجنوب كركوك، فيما اعتقلت قوة أمنية شخصين يشتبه بضلوعهما بالحادث. وقال مصدر في شرطة كركوك، إن "ثلاثة صواريخ كاتيوشا سقطت، فجر الأحد، على قاعدة كركوك الجوية التي تتخذها القوات الأمريكية معسكرا لها، من دون حجم الخسائر والأضرار التي تسببت بها". وأوضح أن "قوة أمنية حددت مكان إطلاق الصواريخ، وهي منطقة العلوة الشعبية جنوب المدنية، وشنت حملة دهم فيها أسفرت عن اعتقال شخصين يشتبه بضلوعهما بالحادث". وأضاف المصدر أن "القوة أخضعت المعتقلين للتحقيق في احد مراكز الاحتجاز". وتأتي الهجمات الأخيرة قبل أشهر قليلة من انسحاب القوات الأمريكية من البلاد في نهاية العام الحالي، وفقا لاتفاقية موقعة بين بغداد وواشنطن. ويستعد الأطراف السياسيون العراقيون لبحث إمكان الطلب من واشنطن، التي تنشر أقل من خمسين ألف عسكري في العراق، تمديد فترة بقاء جنودها.